أكد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، الجمعة، أن طائرة تابعة للجوية الجزائرية تركت سبعة مسافرين وراءها وأقلعت خلال رحلة من العاصمة نحو قسنطينة كان هو بينهم. وكتب مقري توضيحا عبر صفحته بفايسبوك حول الحادثة قال فيه " وصلت إلى قاعة الركوب بمطار هواري بومدين الداخلي في الوقت القانوني للركوب فأخبرني الموظف بأننا لا نزلنا لم نبدأ الإجراءات. وحين رجعت للتأكد حيث لم يتم أي إعلان قيل لي بأن الطائرة أقلعت وهي لم تقلع بعد والحافلة لم تغادر مكانها بعد". وتابع "في نفس تلك الفترة جاء رئيس الرحلة بمجموعة من الركاب كانوا عالقين في الطابور الطويل للتفتيش الأمني ومعهم نائب امرأة من جبهة التحرير وحين وصلوا قبل نهاية الوقت القانوني كذلك أراد رئيس الرحلة تمكين الجميع من ركوب الحافلة التي كانت لا تزال أمام الباب فجاءه الأمر من جهة مسؤولة بإعطاء الأمر للحافلة بالانطلاق دون الركاب". وحسبه " على الخطوط الجوية أن تجيب من هو المسؤول الذي أعطى الأمر بمنع المسافرين من الركوب بالرغم من ان معهم بطاقاتهم ولماذا." وأضاف "لم أكن أنا ولا نائب جبهة التحرير مقصودين بأشخاصنا في هذا الحادث لأن رئيس الرحلة انتبه إلى وجودنا بعد أن أعطي له الأمر بمنع المسافرين من الركوب. وقد حاول فعلا حل المشكل ولم يستطع".