مسلسل "سقوط الخلافة" استنكر المنتج محسن العلي ما تعرض له مسلسل "سقوط الخلافة" قبل الانطلاق في تصويره بسبب ما وصفه بالتلاعب غير الأخلاقي من طرف المخرج باسل الخطيب الذي توّجه إلى إنتاج وإخراج "أنا القدس" دون سابق إنذار. وعبّر عن محبته للجزائر واعتزازه بممثليها الموهوبين. برّر محسن العلي منتج مسلسل "سقوط الخلافة" سبب غياب الممثلين الجزائريين عن العمل بافتقاره والمخرج لأي معلومات عنهم بسبب ندرة الأعمال الجزائرية في الفضائيات. وحسب رسالة الكترونية للشروق قال "بالنسبة إلى ماطرح حول استبعاد الفنانين الجزائريين، أوضح أننا نكن الاحترام للفنانين الجزائريين، ولن يستطيع أحد أن يلوي هذه الحقيقة. نحن أمام عمل به اختيارات مخرج لشخصيات يلعبها فنانون حسب رؤيته ونحن أيضا نفتقر إلى معلومات عن الممثلين الجزائريين بسبب ندرة الأعمال الجزائرية في الفضائيات ونحن بشكل شخصي كوجهة إنتاجية نتشرف بالجزائريين الأبطال وبالفنانيين الجزائريين، ولن يخطر في بال أحد أن يخرج محبتها من القلب". وعن سر تغيير المخرج باسل الخطيب بمواطنه المخرج السوري محمد عزيزية أياما قبل انطلاق التصوير قال"أما بالنسبة للمخرج باسل الخطيب أود الإشارة إلى أن العمل في البداية كلف به المخرج محمد عزيزية، إلا أنه اعتذر لعدم اكتمال العمل، رغم إعجابه بالفكرة وكان الاتصال في الاختيار الثاني بالمخرج باسل الخطيب وفعلا تم الاتفاق وتوقيع العقد معه وبمرور الأيام أصبح لدينا اعتقاد بأن المخرج لايستوعب العمل وأن قدراته في هذه المادة علما أن المؤلف يسري الجندي لم يكن راضيا على اختياره باعتباره فشل في مسلسل آخر للمؤلف يسري وأقنعته ولم نكن ندري أن المخرج كان يتفق مع جهة أخرى لعمل آخر كمنتج منفذ ومخرج، حيث اتصل بي من سوريا وأخبرني أن زوجته تعرضت لانزلاق في عمودها الفقري وعليه أن يسافر بها فورا إلى المنيا لإجراء العملية الجراحية وتأسفت وأبديت استعدادا للمساعدة. اتصلت بالمخرج محمد عزيزية وطلبت الالتحاق وإنقاذ الموقف كونه صديق لي، وأنا في محنة وأن العمل الآن جاهز وفعلا التحق الأخ عزيزية بكل محبة. وبعد ذلك أخبروني بأن السيد الخطيب متفق سرا بعمل آخر وكان ينتظر أن يوقع مع تلك الجهة بعد ذلك يطرح الحجة الكاذبة كي لا يخسر العملين، طبعا هذا سلوك غير أخلاقي في التعامل".