كشفت بعض الجهات المنتجة في سوريا أن أجور نجوم ومخرجي الأعمال الدرامية ارتفعت خلال السنتين الأخيرتين بين 50 % و500 % خاصة بعد الهجرة الجماعية لنجوم سوريا نحو الأعمال المصرية. * قالت ذات المصادر في التقرير الذي نقلته أمس وكالة الأنباء الايطالية إن هذا الارتفاع غير المسبوق في أجور نجوم التمثيل في سوريا من شأنه أن يؤثر على مستوى الإنتاج الدرامي ونوعيته في بلاد الشام، خاصة وأن هذا الارتفاع لا يتماشى وحجم ميزانيات الأعمال وشراء ساعات الإشهار في المحطات العربية في ظل اتجاه الدراما السورية إلى أن تصبح دراما النجم الواحد على حد قول الليث حجو الذي كشف في لقاء إعلامي أن تكاليف المسلسل السوري العادي تتراوح بين 1.5 و2 مليون دولار، ما يعني أن نجماً واحداً قد يحوز على 50 75 % من ميزانية العمل ككل وأن أجور بعض النجوم في سورية تفوق مليون دولار لقاء العمل الواحد، مما يعنى أن ميزانية العمل تذهب في أغلبها إلى ممثل واحد. * أبرز تقرير الوكالة الايطالية استنادا إلى مصادر سورية قال إنها غير رسمية، قائمة بأبرز نجوم سوريا وأجورهم تصدرها تيم الحسن باجر قدر بمائتي ألف دولار على المسلسل، والممثلون جمال سليمان وسلوم حداد وأيمن زيدان وعباس النور وغسان مسعود بأجور مماثلة فيما تجاوز أجر بسام كوسا هذا المبلغ بقليل، أما سلافة معمار وأمل عرفة فقدرت أجورهما بنحو مائة ألف، بينما الممثلة منى واصف والممثل خالد تاجا يتقاضى كل منهما نحو أربعين ألف دولار عن كل مسلسل. في قائمة المخرجين تصدر حاتم علي القائمة بأجر يفوق نصف مليون عن بعض المسلسلات الضخمة الخاصة. * فيما يتقاضى نجدت أنزور ثلاثمائة ألف دولار عن المسلسل، وشوقي الماجري مائتي ألف.