لأن مقررَ كلية الطب الذي تتبعه كل كليات الطب في الجزائر مصدره الوحيد هو فرنسا، فإنه لا توجد في المقرر كيفية القيام بالختان، ما دام الختان مجرد عملية جراحية لا تعني سوى المسلمين واليهود، وهو ما جعل الختان في السابق مهنة من لا مهنة له، ولكن بعد مأساة الخروب التي أدت إلى بتر العضو التناسلي للطفلين ياسين ونسيم، منعت وزارة الصحة إجراء عملية الختان إلا من طرف أطباء مختصين، بعضهم استفاد من هذا القرار وأغلق عيادته في وجه المرضى، حيث بلغ سعر الختان لدى الخواص 5000 دج وما فوق، مع الإشارة إلى أن بعض الأطباء يجرون 20 عملية ختان في اليوم الواحد !