ونحن نعيش بضع ساعات مع أعضاء المنتخب الوطني في الرحلة بين إفريقيا الوسطى والجزائر لاحظنا عدة أمور غير عادية، فالناخب الوطني الذي اعتصم بغرفته بالفندق ولم يغادرها إلا للمطار ظل وحده، في حين أن الثنائي جلول وبلحاجي بقي وحده، حتى بعد دخول الطائرة فقد جلس بن شيخة في الصف الأول وحده على الجهة اليمنى، بينما الثنائي بقي في الصف الثاني من الجهة المقابلة، ولا طرف يلتفت للآخر وكأنهما لا يعملان سويا، مشاهد معاكسة تماما لتلك التي تعودنا عليها في السابق، لا سيما مع الثنائي سعدان - جلول الذي لا يفترق حتى خارج الميادين، ووصل بهما الحد إلى السفر سويا حتى إلى الخارج وإلى عديد ولايات الوطن . * والمؤكد حسب الأخبار التي وصلتنا أن التعايش بين الطرفين بات مستحيلا والتغيير آت لا محالة، فإما برحيل بن شيخة الذي لم ينل الإعجاب لحد الآن أو بمغادرة جلول العارضة الفنية طالما أن انقطاع التيار بين الرجلين بات واضحا وضوح الشمس. بن شيخة من الطائرة إلى البيت والمثير للدهشة أن الناخب الوطني لم ينتظر ولو قليلا بعد وصول الطائرة إلى مطار هواري بومدين، حيث شاهدناه وهو يغادر المكان مسرعا، وكل الناس بحثت عنه ولم تجده، لأنه تأثر كثيرا لما حدث، ولا يستبعد العارفون أن يرمي المنشفة في الساعات القليلة المقبلة أو يدفع دفعا لرميها من طرف رئيس الفاف . حاج عيسى ولموشية ينالان النقطة الكاملة نال ثنائي وفاق سطيف حاج عيسى ولموشية النقطة الكاملة من لدن كل من تابع مباراة يوم الأحد، حيث وبمجرد أن دخلا صباح أمس، بهو القاعة الشرفية بالمطار حتى اقترب منهما عدد من الموظفين ليهنئاهما على المردود الجيد الذي لعبا به والإرادة في الفوز التي تحليا بها.