وجد مواطنون تونسيون هربوا من لبنان ضالتهم في الوفد الجزائري المكلف على مستوى العاصمة السورية دمشق باستقبال الرعايا الجزائريين للتكفل بنقلهم إلى بلادهم كما يجري حاليا، وأبلغ هؤلاء التونسيون أنهم أمام الخوف من الحرب في لبنان وتأخر المساعدة من بلادهم، فإنهم اختاروا السلطات الجزائرية لتتكفل بنقلهم إلى الجزائر ليتمكنوا من الانتقال فيما بعد إلى تونس. -------- وزيرة الثقافة تكرم ب"الكريدي"؟ يبدو أن ظاهرة "كردي ومركي في الحيط"، لم تعد "بلوى" شعبية يعاني منها البقالون، لكنها انتقلت إلى مؤسسات الدولة! فقد اشتكت حرفية مختصة في صناعة الحلي والمجوهرات بباتنة من عدم تمكنها من استلام مستحقاتها المالية المقدرة ما بين 50 إلى 60 مليون سنتيم، نظير صناعتها لتاجين كرّمت بهما كل من وزيرة الثقافة خليدة تومي والمطربة الجزائرية سلوى في مهرجان تيمڤاد الدولي رقم (27)، أي في الدورة الفارطة، لتعود القضية مع اختتام الدورة الحالية (28).. لكن مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام السيد لخضر بن تركي، رمى بالكرة في مرمى "ولاية باتنة"، عندما أكد "لا علاقة للديوان بالتيجان" وأن الهدايا المذكورة هي من اختصاص ولاية باتنة؟ من تيمڤاديات.. إلى فندقيات؟! بعدما قضى 10 أيام بلياليها في رصد تحركات وهمسات الفنانين والمسؤولين خلال مهرجان تيمڤاد الدولي تحت عنوان "تيمڤاديات"، تعرض موفدنا (باديس قدادرة) إلى عملية سرقة استهدفت هاتفه النقال، بينما كان يتهيأ لمغادرة باتنة! الغريب في الأمر، أن الهاتف النقال سرق من بهو وقاعة استقبال الفندق، عندما كانت بطاريته تشحن لمدة 5 دقائق، ليسرق بأيدي "غير أمينة" في مؤسسة يفترض أن تكون آمنة! صاحب "تيمڤاديات"، اتصل بمصالح الشرطة التي أبلغها بالحادثة دون أن يأتي أحد، ووجد نفسه "ضحية" هذا المرصد الذي يستحق مسمى "فندقيات"، حيث لم يعد هناك فارق بين المبيت في فندق أو في الشارع!!