تتساءل كثير من الوكالات السياحية العاملة في قطاع العمرة عن "نهاية" وعود بربارة بمعاقبة الوكالات التي كانت طرفا في المهازل التي عاشها المعتمرون الجزائريون شهر رمضان الماضي. وتتعجب الوكالات نفسها من تصريحات بربارة المتكرّرة حول "عدم معرفته" كيف تحصلت هذه الوكالات على تأشيرات العمرة، مشيرة إلى أن هناك إتفاقية بين وزارة الشؤون الدينية والديوان الوطني للحج والعمر والسفارة السعودية على ألا تمنح التأشيرات إلا للوكالات المعتمدة لدى ديوان بربارة، وهو ما أكده أكثر من مرة العاملون في السفارة السعودية، وأن الديوان يتحصّل على كل معتمر 700 دينار تدفعها الوكالة السياحية المعنية.وإذا صدقنا أرقام بربارة، بأن 130 ألف جزائري اعتمر الموسم الماضي، فيعني ذلك أن الديوان تحصّل على أكثر من 10 ملايير سنتيم من الوكالات المعنية.ولعل هذا كبّل بربارة وجعله يحجم عن معاقبة الوكالات، لأنها ستكشف تورط الديوان "حتى أذنيه" في الفضيحة!