أحال قاضي التحقيق -الغرفة الثانية بمحكمة الحراش- ملف 3 إرهابيين أودعوا رهن الحبس أواخر شهر سبتمبر الماضي، على محكمة الجنايات، وكان قد فتح معهم التحريات حول شريكهم الفار الذي ينشط ضمن "كتيبة الفتح" المنضوية تحت لواء "الجماعة السلفية للدعوى والقتال". أحال قاضي التحقيق -الغرفة الثانية بمحكمة الحراش- ملف 3 إرهابيين أودعوا رهن الحبس أواخر شهر سبتمبر الماضي، على محكمة الجنايات، وكان قد فتح معهم التحريات حول شريكهم الفار الذي ينشط ضمن "كتيبة الفتح" المنضوية تحت لواء "الجماعة السلفية للدعوى والقتال". وينحدر اثنان منهم من منطقة براقي كانا اعترفا بوجود مخطط يهدف لضرب مناطق ومؤسسات حساسة، فيما يقطن ثالثهم في مفتاح بالبليدة، وهذا بعد القبض عليهم أواخر شهر رمضان لسنة 2010، وكان البحث جار عليهم منذ سنة 2009 بعد ورود معلومة لمصالح الأمن مفادها وجود قنبلة في محطة تافورة بالعاصمة، وتزامن ذلك مع عيد الثورة، ولكن تم تفكيكها قبل تفجيرها، حيث كلف أحدهم بوضعها في مكان قريب في المحطة من ميناء الجزائر . القنبلة التقليدية كانت مخبأة في علبة "كارتون"، وتفطن لها الأمن بناء على الترصد لاتصالات أحد المشتبه فيهم، وانطلق الأمن في التحري والبحث عن المدبرين لها. ومن خلال توقيف أحدهم، تم الوصول للبقية، الذين وجهت لهم تهم الانتماء للجماعات المسلحة والمشاركة في وضع متفجرات في مواقع حساسة . ويوجد 4 آخرين في حالة فرار يعتبرون من أخطر العناصر الناشطة في "كتيبة الفتح"، وينشطون في منطقة مفتاح وخميس الخشنة ببومرداس، وكانوا يستغلون الموقوفين في التخطيط لعمليات تفجيرية أثناء الأعياد والاحتفالات الرسمية. أمر ال3 إرهابيين لم يكشف إلا بعد مرور سنة كاملة، حيث يعملون في النشاط التجاري بينهم إرهابي في ال41 سنة، غير متزوج، يعمل تاجر جملة .