سجلت أمس مخلفات الإحتجاجات على رفع أسعار المواد الغذائية الأخيرة بولاية تيبازة ضحيتها الثانية، الشاب "داودي فلاق" البالغ من العمر 23 سنة متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة. وهذا بعد مكوثه 3 أيام بمستشفى الدويرة بالعاصمة. وأفادت مصادر موثوقة ل "الشروق" أن الشاب "داودي فلاق" البالغ من العمر 23 سنة والقاطن بحي 200 مسكن في بلدية الدواودة على مستوى المدينة شرقي ولاية تيبازة لفظ آخر أنفاسه متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة التي مست أجزاء واسعة من جسمه وعلى مستوى وجهه.. حيث أكدت مصادرنا أن الضحية شارك في الإحتجاج على رفع أسعار المواد الغذائية ببلدية الدواودة، أين حاول الإعتداء على سيارة الشرطة أثناء المواجهات بقارورة "المولوتوف" التي انفجرت بين يديه، وأدى به الحادث المأساوي إلى درجة متقدمة من الحروق، الأمر الذي استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية ونقله إلى مستشفى الدويرة لتلقي العناية والعلاج، إذ خضع للمراقبة الطبية في غرفة الإنعاش لمدة 3 أيام ولفظ أنفاسه أمس، وستشيع الجنازة اليوم في مقبرة الزيتون بالدواودة.