توفي، أمس، الشاب دوادي فلاق، البالغ من العمر 24 سنة، بمستشفى الدويرة متأثرا بحروقه الخطيرة من الدرجة الثالثة بعد تعرضه لانفجار زجاجة حارقة ''مولوتوف''، اختلفت الأنباء حول مصدرها، حيث أشارت مصادر متباينة إلى أن الضحية كان ضمن المشاركين في الاحتجاجات عندما أصابته زجاجة حارقة ألقاها محتجون على سيارة تابعة للشرطة، فيما ذهبت مصادر أخرى للقول أن الفقيد كان ينوي إلقاء ''العبوة'' على سيارة للشرطة خلال الاحتجاجات التي شهدتها بلدية الدواودة منذ ثلاثة أيام فانفجرت عليه. وأشارت مصادر محلية إلى أن الضحية، وهو بطال، يقطن بحي 200 مسكن محمد بوضياف قرب دوار الصانصو ببلدية الدواودة في ولاية تيبازة، كان ضمن المشاركين في الاحتجاجات التي عرفتها بلدية الدواودة وتعرض للحروق في نفس اليوم الذي لقي فيه الضحية الشاب عبد الفتاح عكريش 32 مصرعه متأثرا برصاصتين، وقد تم نقله متأثرا بحروقه إلى مستشفى الدويرة لتلقي العناية الصحية قبل أن يبلغ أهله نبأ وفاته عشية أمس. ويعد الشاب فلاق دوادي ثاني ضحية للاحتجاجات الأخيرة بولاية تيبازة، وينتظر أن تشيّع جنازته اليوم بمقبرة الدواودة.