ارتفعت حصيلة الضحايا الذين لَقُوا مصرعهم خلال أحداث درعا منذ 18 مارس إلى نَحْو 25 قتيلاً في حين حاول الرئيس السوري بشار الأسد احتواء الأزمة عبر إعفاء محافظ درعا فيصل كلثوم من مهامه. * وأكّد ناشطون حقوقيون أنّ 15 شخصًا على الأقل قُتِلوا الأربعاء في مدينة درعا جنوب سوريا والتي تشهد تظاهراتٍ غير مسبوقة منذ يوم الجمعة، واضاف هؤلاء أنّ عددًا من القتلى لقوا مصرعهم إثر الهجوم الذي شنّته القوات السورية على المعتصمين أمام مسجد العمري في درعا، جنوب البلاد فجر الأربعاء فيما حَمّلت السلطات السورية مسؤولية هذه الأحداث إلى "عصابة مسلحة"، واتَّهمت "جهات أجنبية ببثّ الأكاذيب. * وأفاد ناشط حقوقي لوكالة الانباء الفرنسية بأنّه "قتل تسعة أشخاص إثر اقتحام المسجد بينهم امرأتان وطبيب بالإضافة إلى عنصرين من قوى الأمن"، مضيفًا في وقت لاحق "قتل 6 أشخاص بعد إطلاق قوات الأمن النار على معزين" أثناء عودتهم من تشييع ابتسام مسالمة (30 عامًا) والطبيب علي غضاب المحاميد" اللذين قُتِلا فجرًا. وبين القتلى طفلةٌ في الحادية عشرة أصيبت برصاصة طائشة.