أفادت "نيويورك تايمز" بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية قررت رفع العقوبات المالية المفروضة على وزير الخارجية الليبي السابق، موسى كوسا، المتواجد ببريطانيا منذ أسبوع بعد انشقاقه عن النظام الليبي. * وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار اتخذ لدفع آخرين من مناصري الزعيم الليبي معمر القذافي إلى الخروج من ليبيا، حيث ورد في بيان أصدرته وزارة المالية الأمريكية، أن أحد الأسباب التي كانت وراء فرض العقوبات على موظفي الدولة ذوي المناصب الرفيعة المستوى في ليبيا ينطوي على إقناعهم بمغادرة ليبيا ووقف مساندتهم لنظام القذافي. * في الوقت عينه، نبه ممثلون عن الإدارة الأمريكية من أن رفع العقوبات المفروضة منذ 15 مارس الماضي، لا يعني تراجع بريطانيا عن التحقيق في الجرائم التي قد يكون لكوسا ضلوع في ارتكابها. * من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، على أن المسؤولين الليبيين الذين تخلوا عن نظام معمر القذافى، سيتم معاملتهم باحترام فى المملكة المتحدة، ونقلت صحيفة "الجارديان" عن هيج قوله أمام البرلمان البريطانى، إن بلاده ستقوم برفع الحظر المفروض على أعضاء النظام الليبى المنشقين، الذين يدخلون إلى أراضيها إذا نبذوا ولاءهم للرئيس الليبى معمر القذافى.