تعقدت أمور وداد تلمسان بشكل مفاجئ خلال الأيام القليلة المنصرمة، وبات مصير الفريق مهددا بشكل جدي رغم عودة تشكيلة عبد القادر عمراني إلى تحقيق النتائج الإيجابية في الجولات الأخيرة. وكانت أولى المشاكل التي اعترضت الفريق إلغاء الحصة التديربية أول أمس، والتي كانت مقررة بملحق مركب العقيد لطفي قبل أن يتفاجأ الطاقم الفني بلعب دورة ما بين المدارس. * من جهة أخرى، خرج لاعبو الوداد عن صمتهم وهدّدوا بمقاطعة التدريبات بعد أن تراكمت ديونهم لدى الإدارة، حيث يدين زملاء القائد هبري بأجرة الشهور الخمسة الأخيرة، إضافة إلى منح المباريات الأخيرة، كما أن عددا منهم ينتظرون نسبة 30 % من مستحقاتهم العالقة منذ الموسم المنصرم. * وكان عبد الكريم يحلى قد ورث فريقا مثقلا بالديون، لكنه غامر على أمل إيجاد الحلول، لكنه ورغم نجاحه في التخفيف من وطأة الأزمة، بفضل عقود السبونسور التي افتكها، إلا أن غياب دعم السلطات المحلية وأرباب المال ودخول لاعبين سابقين يلوحون بغلق رصيد النادي جعل الوداد يفتح جبهات صراع جديدة كان في غنى عنها في ظل وضعيته في الترتيب العام. *