كشفت مصادر موثوقة مقربة من بيت الوداد عن إمكانية عودة وسط الميدان الدفاعي نور الدين عبد اللاوي إلى التشكيلة التلمسانية لمواصلة الموسم مع زملائه وتشريف عقده الذي ينتهي جوان المقبل، وهو الذي كان في وقت سابق قد غادر الوداد نهاية مرحلة الذهاب بعد أن فُصل عن المجموعة وألح على مغادرة القلعة الزرقاء وتغيير الأجواء باتجاه أحد الفرق التي طلبت خدماته، لكنه بقي دون فريق إلى حد الآن وموجود في مسقط رأسه ببلعباس يتدرب على إنفراد، الأمر الذي قد يؤثر فيه مستقبلا ببقائه خارج المنافسة لمدة طويلة. الركائز تطالب بعودته كما أن الركائز الأساسية في التشكيلة التلمسانية طالبت بضرورة عودة عبد اللاوي من جديد إلى تلمسان ومواصلة الموسم مع زملائه، نظرا لحاجة الفريق إلى خدمات كافة عناصره في الوقت الحالي في ظل الإيقاف أو الإصابات المتكررة من أسبوع لآخر وكذا لدوره الفعّال في الوسط الدفاعي رفقة بولحية وبلغري. كما أن الزيانيين وبعودة عبد اللاوي إلى الوداد تجعل البدائل موجودة والحلول كثيرة والطاقم الفني تبقى له حرية الاختيار، وهو ما لوحظ في لقاء عنابة الأخير حيث كانت سبعة عناصر غائبة والحلول كانت قليلة. اللاعب قد يستفيد بعودته ولا يعارض الفكرة ومن جهته، يبقى اللاعب نور الدين عبد اللاوي لا يعارض فكرة العودة إلى الوداد الذي يعرفه جيدا ولن يجد أي مشكلة من حيث الانسجام مع زملائه، بما أنه غادر الفريق مند شهر تقريبا ويوجد في اتصالات مع اللاعبين يوميا ويفرح كلما حقق الفريق نتائج إيجابية ويكون العكس عندما يخسر، بالنظر إلى تعلقه الشديد بالفريق. ومن جهة أخرى قد تكون لعودة اللاعب عدة إيجابيات على الفريق وعليه خاصة أنه سيستفيد كثيرا من هذه العودة ويقدم الإضافة للتشكيلة التي تبقى بأمس الحاجة إلى كافة عناصرها. الإدارة من جهتها لا تعارض من المنتظر أن لا تعارض الإدارة التلمسانية عودة اللاعب من جديد إلى التشكيلة، خاصة أن الفريق بحاجة ماسة إلى كافة تعداده في هذه المرحلة الجديدة لكن بشروط، وبعد أن يلتقيا على طاولة واحدة ويناقشان كافة الأمور... علما أن الرئيس رشيد بوراوي كان في وقت سابق صرح أنه لا يعارض فكرة عودته إلى الفريق لكن بشروط. وقال بوراوي: «سنسهّل على اللاعب كل الأمور لأنه لاعب يدخل ضمن إستراتيجية الفريق وعودته ستكون مفيدة لنا وإن عاد فمرحبا به والأبواب تبقى مفتوحة في وجهه وفي وجه أي لاعب آخر يريد العودة». المستحقات منتظرة هذا الأسبوع ومن جهتهم، يبقى لاعبو الوداد ينتظرون بفارغ الصبر تسديد مستحقاتهم المالية العالقة التي يدينون بها والخاصة بمنحة الإمضاء التي كانوا قد وعدوا بها بعد لقاء الحراش مباشر وقبل خرجة الشلف المقبلة والمقررة هذا السبت، حيث من المنتظر أن تجسّد الإدارة وعودها تجاه اللاعبين الذين أدوا دورهم وحققوا الفوز أمام الحراش رغم كل ما عاشوه من قبل على أن تسلم هذا الأسبوع وخلال الأيام المقبلة التي تسبق مباراة الجوارح، والتي تسمح لهم بالتنفس قليلا وتعطيهم دفعة معنوية والتفكير في بقية المشوار لا غير دون التطرق إلى الأمور المادية وتجعلهم في أحسن رواق لتحقيق نتائج إيجابية أخرى. بداية التفكير في لقاء الشلف مباشرة بعد نهاية مباراة الجولة 21 أمام الحراش والفوز الأول الذي حققوه في مرحلة العودة، طوت عناصر الوداد صفحة الحراش وأصبحت تفكر في خرجة الشلف المقررة هذا السبت فوق أرضية بومزراڤ والتحضير لها بالكيفية اللازمة، خاصة أن معنوياتهم مرتفعة عكس منافسهم الذي عاد بخسارة من العاصمة أمام «العميد»، حيث لا حديث بينهم سوى عن مباراة «الداربي» مع الشلف وكيفية تأكيد فوزهم الماضي رغم إدراكهم المسبق بصعوبة المهمة. الفوز الأخير بحاجة إلى تأكيد ويبقى على زملاء القائد خريس خير الدين في مباراتهم المقبلة أمام جمعية الشلف تأكيد الفوز الذي حققوه نهاية الأسبوع الماضي أمام الحراش بتقديمهم مستوى جيّداً كما عودونا عليه في السابق خاصة أن العناصر التلمسانية تلعب جيدا خارج القواعد وتفادي العودة إلى سلسلة النتائج السلبية التي سجلها الفريق خارج قواعده في بداية النصف الثاني من البطولة. ويتمنى الجميع أن يسجل الوداد أول فوز له خارج الديار، وهو ما يسعى اللاعبون إلى تحقيقه خاصة أنهم يعرفون منافسهم جيدا كما أن التشكيلة ستكون مكتملة، ما يعطي الطاقم الفني حلولا أكثر في اختيار التشكيلة المناسبة. لقاء الكأس يلعب الجمعة عوض السبت برمجت الرابطة الوطنية لكرة القدم مباراة الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية بين وداد تلمسان وضيفه وداد بن طلحة على أرضية مركب العقيد لطفي، يوم الجمعة 19 من الشهر الحالي عوض السبت 20، وهو البرنامج الذي لا يخدم أنصار الوداد وسكان الولاية ككل، بما أن الجميع كان يتمنى أن يجرى اللقاء يوم السبت حتى يتسنى لهم مشاهدة اللقاء الآخر الذي سيحتضنه ملعب الإخوة زرڤة بين ممثل الولاية الثاني اتحاد تلمسان ومنافسه حمراء عنابة، لكن برمجة اللقاءين في يوم واحد وفي التوقيت نفسه سيجعل أحد الملعبين فارغا. التشكيلة تكون قد استأنفت أمس يكون لاعبو التشكيلة التلمسانية قد عادوا مساء أمس بداية من الساعة الرابعة إلى جو التدريبات، تحسبا لخرجة الجولة 22 من البطولة المقررة هذا السبت أمام جمعية الشلف، وهذا بعد يوم واحد من الراحة منحه الطاقم الفني للاعبيه عقب مباراة الحراش حتى يتسنى لهم استرجاع لياقتهم بعد الجهود التي بذلوها طيلة اللقاء. ---------------------- بشيري: لدينا الإمكانات لتحقيق الهدف المسطر ويجب الاعتناء بهذا الفريق بداية ماذا تقول عن الفوز الأخير الذي حققتموه أمام الحراش؟ الفوز جاء في وقته وكنا نبحث عنه، والحمد لله حققناه وتداركنا به تعثر عنابة الأخير. المنافس كان قويا ولم ينهزم في مرحلة العودة بينما سجلنا نحن نتائج سلبية في بداية مرحلة العودة رغم أدائنا الجيد في كل مرة، وقد انتظرنا لقاء الحراش لنسجل أول فوز لنا في هذه المرحلة والذي كان مستحقا بالنظر لما قدمناه. وهل كنتم تتوقعون الفوز أمام الحراش؟ كنا نتوقع صعوبة المأمورية أمام منافس قوي سجل بداية موفقة في مرحلة الإياب، لكننا تعاهدنا فيما بيننا على تحقيق الانتصار والانطلاقة من جديد، ورغبتنا كانت قوية في تحقيق ذلك، ورغم أننا سجلنا هدفين في المرحلة الثانية إلا أن هدفنا تحقق في الأخير وحصلنا على النقاط الثلاث. وكيف هي معنوياتكم الآن؟ المعنويات عالية جدا وستسمح لنا بالتحضير الجيد وفي ظروف حسنة، لكن من الناحية المادية فنحن ننتظر أموالنا هذا الأسبوع حتى نكون في ظروف أحسن. وهل بدأتم تفكرون في لقاء الشلف المقبل؟ بالطبع، مباشرة بعد نهاية لقاء الحراش والفوز الذي حققناه بدأنا نفكر في الخرجة المقبلة وكيفية الظهور بوجه مشرف باعتبار أن المباراة صعبة والمنافس قوي، ونحن نحضر لها بجدية حتى نكون في المستوى الذي ينتظره منا الأنصار. إذن تريدون التأكيد ؟ نعم سنعمل على تأكيد فوزنا الأخير وهذا بالعودة بنتيجة إيجابية من الشلف لمواصلة نتائجنا التي حققناها من قبل والتطلع لتحقيق الهدف الذي سطرناه بداية الموسم مع الإدارة والطاقم الفني، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس قوي يملك تشكيلة متجانسة ولاعبين كبارا. وكيف كانت عودتك للمنافسة؟ عودتي كانت موفقة إلى حد بعيد بعد غيابي عن مباراة فريقي الأخيرة أمام عنابة بداعي الإيقاف. لقد حضرت نفسي جيدا وبالكيفية اللازمة وعرفت كيف آخذ مكانتي في الخط الخلفي وأديت دوري كما يجب رفقة الزملاء بوخيار، بوجقجي، سيدهم وبولحية رغم غياب زميلنا هبري الذي أهديناه الفوز. ماذا تقول في الأخير؟ يجب الاعتناء بهذا الفريق والتشكيلة الحالية التي سيكون لها شأن كبير في السنوات المقبلة إن لاقت مساندة الجميع وستكون من الفرق القوية وستنال لقبا أو لقبين على الأقل وهذا لو تتوفر لنا الإمكانات الضرورية وخاصة المادية منها.