ذكرت مصادر صحافية بريطانية أن جون بريسكوت - نائب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير - كان يعقد اجتماعًا مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني حين وصف سياسة بوش في الشرق الأوسط ب'الخردة'. ولم ينف جون بريسكوت هذه التقارير, وسط تنامي التأييد في الشارع البريطاني للانفصال عن السياسة الأمريكية. شروق أون لاين/ وكالات وقالت صحيفة 'الإندبندت': إن بريسكوت قد يكون قال خلال الجلسة: إن الصديق بوش ليس إلا راعي بقر يرتدي قبعة الكاوبوي على رأسه. وذكر بعض الحاضرين في الاجتماع أنهم لا يمكنهم أن يتذكروا إذا كان بريسكوت قد أدلى بهذه الملاحظة، غير أن هاري كوهين النائب في مجلس العموم - قال للصحيفة: إن بريسكوت استعمل هذه الكلمة بكل وضوح. وأضاف: لقد كان يتحدث في إطار خريطة الطريق في الشرق الأوسط، لقد قال: إنه أيد الحرب على العراق فقط لأنهم وعدوا بتطبيق خارطة الطريق، لكن إدارة الرئيس بوش كانت 'خردة' في هذه المسألة. وتابع كوهين: إنه طلب شطب هذه العبارة من محضر الاجتماع. ورفض مكتب بريسكوت تأكيد أو نفي استعمال هذه الكلمة, وأشار أحد المسئولين في مكتب بريسكوت, إلى أنه من المفترض أن تكون المباحثات سرية وأن تبقى ضمن الجدران الأربعة. وقلل الناطق باسم البيت الأبيض توني سنو من أهمية الشتائم التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي جورج بوش, معتبرًا أنها تمثل عبئًا لا بد من تحمله حين يتولى المرء قيادة بلد, على حد قوله. وأضاف سنو: إن الشخص الذي يتحاور معه بوش هو توني بلير؛ ولذلك فإني أقصر تعليقاتي على رئيس الوزراء.