كشف أحمد شوبير، النائب السابق لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، تعرضه لمؤامرة كبيرة من جانب رئيس الاتحاد سمير زاهر، مدعوما من نظام الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء. * وقال شوبير في برنامجه على إحدى القنوات الفضائية المصرية: إنه تعرض للتهديد بالاعتقال بعدما كشف ضلوع مسؤولين بالاتحاد المصري لكرة القدم بتدبير واقعة الاعتداء على منتخب الجزائر في القاهرة. * وأضاف أن مسؤولين كبارا تابعين لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك تسببوا في إلغاء برنامجه على قناة Otv بعدما تلقى اتصالا من جهات عليا تفيد بأنه تم إيقاف البرنامج، ولم يتم توضيح السبب حينها. * وقال شوبير: إن زاهر أوهمه بأن قرار إيقافه عن العمل في القناة كان بإيعاز من الرئيس السابق حسني مبارك، وهو ما أكده عدد آخر من المقربين للرئيس المخلوع في ذلك الوقت. مضيفا: رئيس الاتحاد المصري كشف حينها أن هناك اتجاها قويا من قبل مبارك ونجليه علاء وجمال بضرورة التخلص منه، ووصل الأمر إلى تهديده بالاعتقال. * وأضاف أنه كان أول من أكد في برنامجه بالإذاعة المصرية ضلوعَ مسؤولين بالاتحاد المصري وعلى رأسهم سمير زاهر في الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائريبالقاهرة للتأثير على اللاعبين قبل المباراة. * وكشف شوبير أن هذا الأمر كان خدعة بعدما أكد له أحد الأعضاء في اتحاد الكرة أن سمير زاهر هو من اختلق تلك القصة حتى لا يفتح مجالا للحديث عن أحداث حافلة الجزائر، والتي كانت مثار اهتمام الجميع في ذلك الحين، لكنه تلقى اتصالا من أحد المسؤولين الأمنيين في مصر يهدده بالاعتقال.