قالت إسرائيل،اليوم الخميس، أن اتفاق الوحدة الفلسطيني "المفاجئ" سيؤدي إلى تخريب فرص السلام وأنه نتج عن شعور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرئيس محمود عباس الذي يدعمه الغرب بالذعر من انتفاضتين شعبيتين في سوريا ومصر. * وتمثل المصالحة المفاجئة بين حماس التي تدير قطاع غزة وحركة فتح التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربيةالمحتلة تحديا جديدا لاسرائيل التي تكثف جهودا دبلوماسية ضد حملة فلسطينية أحادية للحصول على اعتراف من الأممالمتحدة بالدولة في سبتمبر. * وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس "الاتفاق بين فتح ومنظمة حماس الإرهابية خطأ قاتل سيحول دون إقامة دولة فلسطينية وسيخرب فرص السلام والاستقرار في المنطقة." * وقال بيريس في بيان انه يخشى من أن تسيطر حماس في نهاية المطاف على الضفة الغربية بعد إجراء انتخابات فلسطينية الأمر الذي يعزز نفوذ إيران في المنطقة. * واستؤنفت مفاوضات السلام بين اسرائيل وادارة عباس في سبتمبر في واشنطن لكنها سرعان ما انهارت بعد رفض بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي تمديد تجميد جزئي للبناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربيةالمحتلة. * وفي أول حديث علني له منذ الكشف عن اتفاق المصالحة أمس الاربعاء أشار عباس الى أن محادثات السلام مع إسرائيل ما زالت ممكنة في ظل وجود حكومة جديدة يجري تشكيلها في اطار الاتفاق مع حماس مضيفا أن منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها والتي لا تضم حماس ستظل مسؤولة عن تولي شؤون السياسة والمفاوضات.