نقلت صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية، الأربعاء، تصريحات جديدة عن قضية مدير صندوق النقد الدولي، دومينيك سنروس كان، في حاو مع شقيق عاملة نظافة، التي كانت ضحية محاولة الاعتداء الجنسي، في محاولة لتسليط الضوء على الجانب الآخر من القضية، وإثارة مسألة المؤامرة للإطاحة بمرشح الرئاسيات الفرنسية، وترك المجال أمام ساركوزي بدون ، منافس حقيقي، حيث أبدى الرأي العام الفرتسي تعاطفا كبيرا مع ستروس، في انتظار التأكد من حقيقة الأتهام. ونفى بليك ديالو، شقيق الضحية، أن تكون شقيقته، نافيساتو، أعدت فخا للمسؤول الكبير، وقال "هي لا تعرفه من الأصل.. شقيقتي غير قادرة على اختلاق مثل هذه القصة، هي مسلمة ملتزمة وترتدي الحجاب". وقال إن شقيقته موجودة الآن في مكان سري تحت حماية الشرطة، مؤكدا أنها "تبكي كثيرا وتعاني من أثر الصدمة". وأكد ديالو أن شقيقته ليس لديها أدنى فكرة عن السياسة، وقال "هي لا تعرف حتى من هو عمدة نيويورك، إنها امرأة شريفة وملتزمة تعمل بجد من أجل تربية ابنتها، وعندما تعود للبيت تشاهد مسلسلات تليفزيونية أفريقية". وتتهم نافيساتو المنحدرة من غينيا، مدير صندوق النقد الدولي بمحاولة اغتصابها في أحد فنادق نيويورك التي تعمل بها كعاملة نظافة. وأوضحت صحيفة "لوبارزيان" أن نافيساتو تربي ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام، أما شقيقها، بليك، فهو يدير مطعما للمأكولات الأفريقية في أحد أحياء نيويورك، حيث جاء إلى أمريكا بعد أن عاش 16 عاما في فرنسا.