قال لبنانيون إن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تمارس تضامنها الحقيقي المبني على التضامن، فقد أوفدت الدولة الجزائرية بأوامر من بوتفليقة 13 طائرة وبذلت عبر وزير التضامن الوطني جمال ولد عباس وقفات رمزية بالضاحية وقانا، وبذلت السفارة الجزائرية جهودا غير "مرئية" في مساعدة الأشقاء اللبنانيين، ومع ذلك فإن الجزائريين لا يكثرون الهرج الإعلامي والتهريج السياسوي والنفخ في القنوات الرسمية وغير الرسمية، مثلما تفعله بعض الدول التي لم تتبرع سوى بشاحنة مساعدات، لن تبلغ حجم الأسطول الجوي الذي أوصلته الجزائر عبر سفارتها ببيروت وسلمته للجهات اللبنانية التي قالت "والله حجرة من الجزائر ولا تفاحة من بعض الأخوة الأشقاء الذين يزايدون علينا في محنتنا باستغلال سياسي فاحش أقصى من القصف الإسرائيلي!"