هكذا هي الحياة مدرسة مفتوحة تعلمنا كل يوما درسا جديد "من لم يمت بالسيف مات بغيره بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة أختنا المغفور لها " يسرى يويو " اثر حادث سير مروع بالسيارة رفقة زوجها وثلاث من أبنائها. فقد كانت روح يسري في أهلها، نعم السيدة المسلمة المثابرة....كانت نائب في البرلمان الاندونيسي وعضو في العديد من الجمعيات الإسلامية والخيرية وداعيه مثابرة وأم ل 13 ابن وبنت حفظهم الله." نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا ". * عرفنها ضمن قافلة شريان الحياة 5 وقد كانت في قمة السعادة، يوم سمح لنا الوصول إلى غزة رغم أنها كانت المرة الثانية بالنسبة لها التي تدخل فيها غزه وكانت المرة الأولى لها في صيف 2010 عندما دخلت مع وفد برلماني اندونيسي . * رحمها الله رحمة واسعة كانت تتمنى العودة إلى غزة في القوافل الأخرى...جزاها الله كل خير على ما قدمته لفلسطين وللمسلمين جميعا 'وإذ نعزي أهلها ونعزي أنفسنا بهذا الفقد 'وان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا " إنا لله وان إليه راجعون " رحمك الله أختي الغالية رحمة واسعة وجعلك مع الأبرار في جنة النعيم وأجزل لك عطاء الشهداء والصديقين، وألحقنا بك غير مبدلين ولا مغيرين ورزق اهلك وإخوانك في العمل الدعوي الصبر والاحتساب الجميل وثبتهم على دربك ... لا نقول وداعا بل نقول إلى لقاء فان لم يكن في القدس ففي جنة ربي السماء ...وإنا على العهد باقون وللحصار كاسرون. * فنامي قريرة العين والنصر قريب آت بإذن الله تعالى .