ما انفردت به الشروق قبل أيام حول التحاق الدولي الجزائري مراد مغني بنادي أم صلال القطري الذي سبق وأن دربه عبد الحق بن شيخة المدرب المستقيل من المنتخب الوطني تأكد أمس * * وكانت الشروق قد تطرقت إلى إمكانية لعب مغني في الدوري القطري شهر أفريل الماضي عندما كشفت تنقله سرا إلى الدوحة وتفاوضه مع مسؤولي نادي الجيش، قبل أن يغير وجهته نحو أم صلال التي قدمت له عرضا أفضل من الناحية المالية. * * وقال الموقع الرسمي لنادي أم صلال أمس الجمعة إن مغني وقع رسميا لعقد مع النادي لمدة سنة قابلة للتجديد بعد اجتيازه للفحوص الطبية ليلعب الموسم المقبل إلى جانب كل من البرازيلي كابوري والسوري فراس الخطيب والبحريني محمد حسين. * * وشكل انضمام لاعب لاتسيو الايطالي إلى النادي القطري مفاجأة كبيرة لأنصار المنتخب الوطني خاصة وأنه كان من بين آمال الكرة الجزائرية، حيث كان مشجعو الخضر في رؤية مغني في أحد الأندية الكبرى خاصة وأنه كان يلقب في الصغر بزيدان الجديد. * * وكان مغني مرشح سنة 2005 إلى اللعب في العملاق الاسباني ريال مدريد بعدما شاهده المدير الرياضي للنادي في ذات الوقت أريغو ساكي في مباراة روما مع ناديه بولونيا، حيث أعجب به كثيرا، خاصة وأنه كان في مقتبل العمر "21 سنة"، ولعب مغني بعد ذلك ضد ريال مدريد. * * ويعد مغني واحدا من ضحايا الإصابات مع المنتخب الوطني، حيث حرمته الإصابة التي تعرض لها في أمم إفريقيا بأنغولا من العودة إلى الميادين لمدة عام ونصف عام على اعتبار أنه شارك في ذات المنافسة وهو مصاب. * * وجاء التحاق مغني بالدوري القطري ليؤكد أن البطولات الخليجية هي المصير المحتوم للكثير من نجوم الخضر، بعدما سبقه إلى هناك الموسم الماضي نذير بلحاج وهو ما كلفه فقدان منصبه في المنتخب الوطني الذي من حسن حظه بروز جمال مصباح الذي أنسى الجزائريين في اللعب السابق لنادي بورتسموث الإنجليزي. * * وبالإضافة إلى بلحاج فقد لعب القائد السابق للخضر يزيد منصوري في نادي السيلية قبل أن يطرده هذا الأخير مع نهاية الموسم بعد سقوطه إلى الدرجة الثانية.