تداولت مصادر إعلامية فلسطينية خبراً، وصفه البعض بالمفاجأة، مفاده أن الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط يصوم رمضان، وانه قرر أن ينسى حكومته التي فرطت به وان يترك العادات اليهودية ويقلد المسلمين. * وبحسب صحيفة «الرسالة نت» المقربة من حماس فإنه تطبيقاً للمثل الشعبي القائل: «من عاشر القوم 40 يوما أصبح منهم»، ويبدو أن هذا المثل بات بالفعل يتحقق في قطاع غزة، وبالتحديد مع الجندي الإسرائيلي الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط، فهو عاشر القوم -كتائب القسام- أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي جعله- بحسب التوقعات- يخجل من طلب الطعام من آسريه، رغم أنهم لا يقصرون في حقه بكل تأكيد». * وتابعت الصحيفة: «شاليط وفي اليوم الثاني من شهر رمضان الكريم قرر أن ينسى حكومته التي باتت -تفرط به ولم تعد تهتم بقضيته، وأن يترك كل عادات عائلته اليهودية الديانة، وأن يقلد المسلمين بعد ما رآه من معاملة حسنة من آسريه، حتى في صيامهم».