فيما يستمر الجيش السوري في تنفيذ عمليات عملياته العسكرية بأوامر فوقية، تشهد معظم الشوارع السورية مظاهرات حاشدة تدعو لإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد. * وبحسب مواقع اعلامية ومنها سي ان ان فان وحدات من الجيش السوري دخلت اليوم إلى مدينة سراقب شمال غربي البلاد، فيما يستعد الناشطون لجولة جديدة بعد صلاة الجمعة ضمن تحركهم الأسبوعي الذي سيحمل هذه المرة شعار "لن نركع." * الى ذلك قام التلفزيون السوري بعرض تسجيل لوزير الدفاع السابق، علي حبيب، قال فيه إنه يعاني من وضع صحي دفعه لترك منصبه، في الوقت الذي أشارت منظمات حقوقية إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل خلال الساعات الماضية بعمليات عسكرية. * وقال ناشطون في مدينة سراقب أن الجيش اقتحم المدينة مطلقاً النار بمختلف الاتجاهات، وقامت وحدات منه باقتحام المنازل والمحلات التجارية بحثاً عن أشخاص شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة. * وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن لديه تقارير حول اعتقال 200 ناشط من سراقب، مضيفاً أن هوياتهم ستظل قيد الكتمان خشية على سلامتهم. * و-بحسب سي ان أن – فقد يؤدي تصاعد الحملة العسكرية في مدينة سراقب إلى موجة جديدة من النزوح إلى تركيا، إذ أن المدينة تقع في محافظة أدلب، وهي مجاورة لجسر الشغور التي تدفق الآلاف من سكانها إلى تركيا هرباً من عملية عسكرية للجيش قبل أسابيع. * أما في محافظة حمص، فقد شهدت مدينة القصير القريبة من الحدود مع لبنان مقتل خمسة أشخاص بعمليات للجيش، بينما قتل ثلاثة في دير الزور، وقامت قوات الأمن بإحراق منازل بعض المعارضين، ونقل المرصد السوري أيضاً أن عمليات دهم جرت في مدينتي درعا والسويداء، كما ترددت أصوات طلقات نارية في حي بابا عمرو بمدينة حمص. * وبالنسبة للوضع في حماة، فقد غادرت مدرعات ودبابات الجيش منطقة وسط المدينة، غير أن ناقلات جند وعربات تحمل رشاشات آلية ظلت في الموقع.