سجلت جرائم السرقة والنشل تحت طائلة التهديد، وقضايا الضرب والجرح بإقليم ولاية الجزائر، تراجعا ملحوظا خلال شهر رمضان، مقارنة بنفس الفترة من العام الفائت، حيث عالجت مصالح الأمن الولائي 81 قضية تتعلق بالضرب والجرح العمدي، و70 قضية تتعلق بالمتاجرة واستهلاك المخدرات، كما عجلت 43 قضية تتعلق بالسرقة البسيطة. * أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر، منذ بداية شهر رمضان، 187 شخص لارتكابهم جرائم مختلفة، حيث تم إيداع 107 أشخاص، ووضع 61 أخر تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد 8 آخرون من الإفراج المؤقت، وتأتي جرائم الضرب والجرح العمدي، في مقدمة القضايا التي عالجتها مصالح الجنرال، من بينها وضع حد لمجموعة أشرار، قامت بتنفيذ خمسة اعتداءات على مواطنين، وسلب ممتلكاتهم بتوقيت يقول رئيس مقاطعة الوسطى للشرطة القضائية طارق كسكاس إنه بين الساعة السابعة والحادية عشر ليلا، مضيفا في لقاء صحفي نشطه برفقة المكلف بالاتصال بأمن ولاية الجزائر، أن مصالحه بتمكن بفضل تحرياتها، وتعاون المواطنين من تحديد، وكشف هوية المعتدين، ويتعلق الأمر بثلاثة أشخاص، اثنان مسبوقان قضائيا وامرأة وضعت تحت الرقابة القضائية. * وعرفت ظاهرة الاعتداء المتبوعة بالسرقة على مستوى ولاية الجزائر انخفاضا ملحوظا في الأسبوع الأول من رمضان، مقارنة بنفس القترة من العام الفائت، بالنظر إلى المعطيات التي كشفت عنها المصالح الأمنية المعنية، وهذا بفضل تنامي الحس المدني، الدى المواطن، الذي يعتبر دوره بحسب المتحدث استراتيجيا، ومهما في محاربة الجريمة بكل أشكالها إضافة إلى اعتماد الفرق المختصة في مكافحة الجريمة على المعلومة، والتي أدت في كثير من الأحيان إلى توقيف مجرمين، اعتدوا على المواطن. * وكما عالجت مصالح امن الجزائر 70 قضية تتعلق بالمتجارة وتعاطي المخدرات، أدت التحريات إلى توقيف 89 شخصا في نفس الفترة من الشهر الكريم، أودع 63 منهم السجن في انتظار إحالتهم على المحكمة بعد استكمال إجراءات التحقيق، ووضع 22 أخر تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد 2 من الإفراج لمؤقت، أما قضايا السرقة البسيطة فيقول خالد قداوي المكلف بالإعلام لدى امن ولاية الجزائر، إنه تم إيداع إيقاف 50 أشخاص منهم 33 أودعوا السجن، و14 آخر تحت الرقابة القضائية بينما استفاد 3 أشخاص آخرين من الإفراج المؤقت. * وقد تمكنت مصالح الأمن من توقيف هذه العصابات من خلال مخطط عملها المطبق منذ بداية رمضان، والهادف إلى محاربة كل أنواع الإجرام حفاظا على أمن وسلامة المواطن، خصوصا بالفضاءات والأماكن العامة، التي تعرف حركة كبيرة في شهر رمضان.