حذر الرئيس السوري بشار الاسد الغرب من ان بلاده لن تتغاضي عن اي تدخل خارجي قائلا ان الاضطرابات المناهضة للحكومة التي تجتاح سوريا اصبحت اكثر ميلا للعمل المسلح * ويواجه الاسد دعوات غربية له بالتنحي بسبب حملته لقمع الاحتجاجات على مدى خمسة اشهر وتقول الاممالمتحدة ان نحو الفي مدني لاقوا حتفهم فيها . * ولم تقترح اي دولة حتى الان تحركا ضد سوريا على غرار ما فعله حلف شمال الاطلسي لدعم المعارضة الليبية المسلحة التي تسعى للاطاحة بمعمر القذافي. * لكن الولاياتالمتحدة واوروبا دعتا الاسد الى التنحي وفرضت واشنطن عقوبات جديدة بينها تجميد الارصدة الحكومية السورية وحظر واردات سورية. * وقال الاسد في مقابلة مع التلفزيون السوري "طبعا اي عمل ضد سوريا ستكون تداعياته اكبر بكثير مما يمكن ان يحتملوه لعدة اسباب." * واضاف "السبب الاول هو الموقع الجغرافي السياسي لسوريا السبب الثاني هو بالامكانيات السورية التي يعرفون جزءا منها ولا يعرفون الاجزاء والتي لن يكون بمقدورهم تحمل نتائجها " * وقال الاسد "بالنسبة للوضع الامني حاليا فانه تحول الى اتجاه العمل المسلح أكثر خاصة في الاسابيع الاخيرة وتحديدا في الجمعة الماضية... نحن قادرون على أن نتعامل معه... أنا لست قلقا." * ويرفض نشطاء اصلاحاته السياسية التي وعد باجرائها ورفضت الكثير من شخصيات المعارضة دعوته لاجراء حوار وطني قائلين انه لا يمكن اجراء نقاش في الوقت الذي تواصل فيه قوات الامن قتل المتظاهرين. * وسعيا الى توحيد حركتهم المشرذمة تجمعت شخصيات معارضة في تركيا لترشيح مجلس ذي قاعدة عريضة لدعم الانتفاضة. ويتوقع منظمون ان تنتهي المحادثات خلال ايام