أكد الناخب الوطني أن الخضر ذاهبون إلى دار السلام التنزانية من أجل الفوز أمام أصحاب الأرض كونه يريد ترسيخ ثقافة الفوز والانتصار لدى الللاعبين الجزائريين. * وأوضح وحيد حاليلوزيتش في الندوة الصحفية التي نشطها بمركز الصحافة لملعب 5 جويلية بحضور مجيد بوڤرة، عامر بوعزة والحارس محمد لامين زماموش أنه حضر إلى الجزائر مبكرا هذه المرة من أجل العمل أكثر بغية ضبط التعداد والميكانيزمات اللازمة الكفيلة بدعم التشكيلة الوطنية من أجل تقديم المباراة التي يجب والعودة إلى الجزائر بكامل الزاد من هناك. واعترف التقني الفرنكو بوسني من جهة ثانية أنه تواجه متاعب كثيرة مع التشكيلة الوطنية الحالية بسبب الوضعيات المتباينة لعدد من اللاعبين، فمنهم العائدون من إصابات على غرار مراد مغني الذي لم يلعب منذ أكثر من سنة ونصف، ومنهم من لم يلعبوا بعد مع أنديتهم مثل حليش الذي يوجد خارج حسابات مدرب فولهام، ومنهم من استأنفوا مؤخرا، مثل يبدة الذي تدرب مرة واحدة ولعب شوطا الأحد الماضي مع فريقه الجديد غرناطة، ومنهم من لا يملكون فريقا لحد الآن مثل العامري الشاذلي، لهذا قال حاليلوزيتش "أنا متخوف من مردود ضعيف في المباراة التي تتطلب إمكانات ومؤهلات عالية خاصة في هذا الظرف الذي تمر به الكرة الجزائرية والذي يتطلب منها استعادة قوتها ومستواها الذي أبانت عنه في السنتين الماضيتين"، مشيرا إلى أن الكرة الجزائرية فعلا تعاني.
الهجوم إشكال حقيقي ويجب أن نتسلح بإرادة الفوز
ولدى تحدثه عن مشكل العقم الهجومي وسط المنتخب الوطني قال إن الكرة في الجزائر فعلا مريضة والحلول باتت ضرورية من أجل التدارك واستعادة الهيبة التي عرفت بها قبل المونديال، وفي نهائيات كأس أمم إفريقيا، مشيرا إلى أن الأندية الجزائرية هي الأخرى أصابتها نفس عدوة الخضر، حيث لا تقدر على الانتصار، وضرب الناخب الوطني مثلا بشبيبة القبائل والمولودية قائلا "أن الأولى لم تقنعه تماما في المنافسة القارية، ولاحظ على مردود التشكيلة سلبيات كثيرة، بينما المولودية فقد أعجب بمستوى الفريق الذي كان مقبولا جدا، حتى وإن لعب الفريق أمام الفريق الأول إفريقيا ويقصد الأهلي المصري، غير أنه لاحظ بعد مرور شوط واحد فقط أن المجموعة تعاني من عقم هجومي كبير، بدليل أنها ظلت تهاجم بلاعب واحد، الشيء ما جعله يصرح للاعبين بين الشوطين أن المولودية لو تلعب سنة واحدة فلن تسجل. كما لاحظ الناخب الوطني أن الأندية الجزائرية ضعيفة خارج القواعد، وبالتالي فهي مطالبة بالإيمان بإمكاناتها والعمل والتخلي عن العقلية الانهزامية. أحد اللاعبين ضحك لما قلت أنني ذاهب إلى تنزانيا من أجل الفوز
واستغرب من حالة الإحباط النفسي الذي تعانيه التشكيلة الوطنية في الآونة الأخيرة، حيث لاحظ أن عناصره باتت لا تثق في إمكاناتها إلى درجة أن أحد اللاعبين ضحك لما سمعه يقول للاعبين أول أمس بعد الإفطار أنه سيذهب إلى دار السلام من أجل الفوز وكأن ذلك من المستحيلات.
اعترف أن عملا كبيرا ينتظره لحل معضلة الهجوم حاليلوزيتش: أعمل على إيجاد الطريقة المثلى للتسجيل اعترف الناخب الوطني أمس، أن أكبر مشكلة يعاني منها المنتخب الوطني هي الهجوم، الذي يعاني من غياب الفعالية أمام المرمى. مؤكدا أنه سيعمل على إيجاد الحلول اللازمة لهذه المعضلة التي يعاني منها المنتخب الوطني الجزائري، والتي وصفها حاليلوزيتش بالمشكلة الكبيرة. وانطلاقا من كونه مهاجما سابقا، أوضح المدرب البوسني بأن أصعب شيء في كرة القدم الذي يواجه اللاعبين هو تسجيل الأهداف، وهي نقطة ضعف المهاجمين في المنتخب الوطني، مؤكدا أن مهمته الأساسية في المنتخب الوطني هي تحسين أداء اللاعبين، وخصوصا المهاجمين ومنحهم أحسن طريقة للتسجيل. في نفس السياق، أكد حاليلوزيتش أن اللاعبين الجزائريين يفتقدون إلى الفعالية اللازمة، و ذا بالرغم من إشادته بالإرادة والحرارة التي تميز الجزائريين، معتبرا الرغبة وحدها لا تكفي في غياب الفعالية، وهو ما لمسه الناخب الوطني من خلال حضوره أول أمس إلى ملعب 5 جويلية ومتابعته مباراة مولودية الجزائر ونادي الأهلي المصري. وبالرغم من إعجابه بالمستوى الذي قدمته تشكيلة العميد في هذه المباراة، أكد التقني البوسني أن الفريق الجزائري لم يكن بمقدوره التسجيل. جدد رغبته الإستفادة من اللاعبين مزدوجي الجنسية "رد فعل الصحافة الفرنسية مؤسف وغير مشرف" وصف المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش موقف الصحافة الفرنسية من تصريحاته الأخيرة بخصوص رغبته الإستفادة من بعض اللاعبين الفرنسيين من أصول جزائرية بالمؤسف وغير المشرف، "حقيقة لقد فاجأني رد فعل الصحافة الفرنسية، التي تصرفت بطريقة غير شريفة بتاتا" قال المدرب الوطني، الذي أكد بأنه لم يفهم سبب التحامل الذي تعرض له من طرف بعض العناوين الصحفية التي كانت اتهمته بمحاولة نهب المنتخب الفرنسي من المواهب الصاعدة. وقال حاليلوزيتش خلال لقائه الصحافة الجزائرية أمس، بأنه تفاجأ لرد فعل الصحفيين الفرنسيين الذين تعاملوا مع القضية بنوع من الحساسية، لكنه في نفس الوقت أكد عدم إهتمامه ولامبالاته بالأمر، معتبرا بأن المسألة عادية جدا، "لا أرى أي مشكل في هذه القضية، فكل لاعب حر في إختيار ألوان المنتخب التي يريد الدفاع عنها" أوضح المدرب الجزائري، الذي قال بأنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها و أن اختار لاعب اللعب ما بين منتخبين. وبالرغم من الضجة التي أحدثتها تصريحاته في الوسط الفرنسي، جدد الناخب الوطني رغبته في تدعيم المنتخب الوطني ببعض اللاعبين من أصول جزائرية.
لم يستبعد ملعب 5 جويلية من حساباته حاليلوزيتش: "لم نقرر بعد أين سنستقبل إفريقيا الوسطى" أكد الناخب الوطني أمس، أنه لم يقرر بعد أين سيلعب المنتخب الوطني مباراته الأخيرة التي ستجمعه بداية أكتوبر القادم امام منتخب إفريقيا الوسطى، حيث ترك المجال مفتوحا أمام عدة احتمالات، وهذا بالرغم من أن خيار المكتب الفيدرالي كان قد وقع على ملعب تشاكر بالبليدة. في نفس السياق، أوضح خاليلوزيتش أن المنتخب الوطني بإمكانه إستضافة ضيوفه في ملعب البليدة أو 5 جويلية، مؤكدا على أرضيتهما الجيدة، حيث نفى أن يكون قد استبعد ملعب 5 جويلية من حساباته. من جهة أخرى، كشف حاليلوزيتش بأنه قام بمعاينة ملعبي 5 جويلية والبليدة بداية الأسبوع الجاري من أجل اجراء تدريبات المنتخب الوطني، لكنه فضل إجراءها في آخر المطاف بملعب بني مسوس بنادي الجيش ببني مسوس الذي قال بأنه رائع ويضمن الهدوء. بوقرة: "واثق من الفوز أمام تنزانيا وأقوم بعمل مضاعف في لخويا" قال مجيد بوقرة صخرة دفاع المنتخب الوطني أن الخضر سيفتقدون عنتر يحيى خلال سفرية تنزانيا بالنظر للشخصية القوية التي يتمتع بها صاحب هدف التأهل إلى المونديال . وأوضح الماجيك أنه مستعد للعب مع أي بديل لعنتر يختاره المدرب الوطني "سبق لي أن لعبت مع بوزيد من قبل، كما خضت بعض المباريات مع مجاني وحليش في وسط الدفاع، وبالنسبة لي لا يوجد أي مشكل". وكان بوقرة متفائلا بتحقيق نتيجة ايجابية في تنزانيا يوم السبت القادم حيث أكد في هذا الخصوص: "علينا أن نكون متفائلين هذه المرة، وعدم الخوف من تنزانيا، لأننا كنا سابقا عندما نلعب خارج أرضنا نضع ألف حساب للمنافس". من جهة أخرى نفى بوقرة أن يكون قد تنقل إلى قطر من أجل الأموال مثلما يحاول البعض الترويج له: "الأموال ليست كل شيء، لعبت لثلاث سنوات في رنجرز وحققت مع هذا الفريق كل شيء، وكنت في كل مرة أحاول الالتحاق بالدوري الانجليزي حيث كثيرا ما كانت تقدم لي وعود في هذا الاتجاه من قبل بعض المناجرة لكن في النهاية لم يكن هناك شيء ملموس" قال المدافع الدولي الجزائري. وكشف بوقرة أنه كان قريبا من الالتحاق بنادي باريس سان جرمان الفرنسي الذي عادت ملكيته للقطريين، لكن الصفقة فشلت في آخر لحظة، وهو ما دفعه للانتقال إلى نادي لخويا الذي يدربه جمال بلماضي. وفند ذات المتحدث أن يكون رفقة زياني قد اعتمدا على وكلاء لاعبين من عائلاتهم "كريم عنده مناجير من فرنسا وأنا أملك وكلاء من انجلترا، وغير صحيح أننا نعتمد على وكلاء لاعبين من العائلة". وكشف بوقرة أن المجهودات التي يبذلها في التدريبات مع نادي لخويا هي ضعف ما كان يقوم به في نادي رنجرز، مشيرا في ذات السياق أنه تفاجأ كثيرا في أول مباراة من اللعب أمام مدرجات شاغرة. زماموش: "المنافسة شيء ايجابي وهدفي اللعب كأساسي" أكد محمد أمين زماموش أن الهدف الأول له هو الفوز بمكانة أساسية ضمن تشكيل المنتخب الوطني، مبديا في ذات الوقت ثقته بنجاح المدرب الوطني الحالي في تحقيق الأهداف المسطرة . وقال الحارس العائد لاتحاد العاصمة: "أتمنى أن تكون المنافسة بيننا ايجابية وأكيد أن هدفي الأول هو فرض نفسي في المنتخب الوطني واللعب كأساسي". وأوضح ذات المتحدث أن لكل مدرب في المنتخب الوطني نظرته للاشياء: "عملت لحد الآن مع ثلاثة مدربين في المنتخب الوطني وكل واحد منهم كانت له طريقته الخاصة، وأعتقد أن سعدان كان الاكثر توفيقا لأنه أهل المنتخب إلى المونديال، وأتمنى أن لا يحكم الناس مسبقا على بن شيخة لأنه جاء في ظروف خاصة ولم يبق كثيرا معنا"، وتابع "حاليوزيتش مدرب محترف وأعتقد أنه سيوفق في تحقيق الأهداف التي رسمها مع الاتحادية والبداية ستكون من مباراة تنزانيا". بوعزة: "اشتقت للمنتخب وأتمنى أن نفتح صفحة جديدة" كشف عامر بوعزة أنه افتقد كثيرا أجواء المنتخب الوطني في المدة الأخيرة بسبب غيابه عن الخضر لأكثر من سنة بسبب عدم توجيه له الدعوة من قبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني. وصرح بوعزة خلال المؤتمر الإعلامي الذي عقده رفقة بعض اللاعبين أمس: "عشت أجواء رائعة مع المنتخب الوطني آخرها كان خلال كأس إفريقيا بأنغولا، كنا نشكل عائلة واحدة وهو ما افتقدته بعد ذلك". وأضاف أنه جاهز للمشاركة كأساسي في مباراة تنزانيا إذا قرر المدرب الاعتماد عليه: "حاليا أشعر أني جاهز من الناحية الفنية والبدنية من أجل تقديم الإضافة التي ينتظرها مني الجميع". وأكد ذات المتحدث أنه لم يجد أي صعوبة للاندماج مجددا في تشكيل الخضر: "صحيح هناك بعض اللاعبين الجدد الذين لا أعرفهم لكن ذلك لن يشكل أي مشكلة بالنسبة لي لأننا كلاعبين نشكل أسرة واحدة وهدفنا واحد وهو إعادة كرة القدم الجزائرية إلى الواجهة". زياني وبوقرة خلفا لعنتر في قيادة المنتخب كشف المدرب الوطني أنه قرر إسناد مهمة قيادة المنتخب الوطني إلى كريم زياني وبعده مجيد بوقرة في ظل غياب عنتر يحيى بسبب مشاكل صحية. وقال حاليوزيتش: "كريم زياني سيكون القائد الجديد للخضر مؤقتا وبعده مجيد بوقرة بسبب غياب عنتر يحيى"، وتابع "رغم أن عنتر يحيى كان مريضا إلا أنه كان يرغب في حضور التربص من أجل مساعدة رفقائه من الناحية المعنوية، لكني طلبت منه أن يبقى هناك من أجل العلاج جيدا".