نقلت، أمس، وكالة الأنباء الفرنسية، على لسان صهر الرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك، أن الحالة الصحية للرئيس متدهورة جدا، وأن ذاكرته أصبحت ضعيفة، وعليه فمن المستحيل أن يحضر محاكمته غدا الاثنين بباريس، حفظا لكرامته وإنسانيته، وهو ما أعلنه محامو جاك شيراك أيضا. * ونفى زوج ابنة شيراك أن يكون المرض مجرد حجة لإيقاف سير العدالة، بل على العكس حسب الوكالة "إنه يتمنى بكل قواه أن تذهب المحاكمة حتى النهاية، لأنها بالنسبة إليه تكتسي بعدا رمزيا وسياسيا كبيرا. لو توقفت المحاكمة، سيعتقد الفرنسيون أن هناك قضاءين، أحدهما للنافذين والآخر للضعفاء"، و"هذا ما لا يريده جاك شيراك بأي ثمن، فهو كرجل دولة، كرئيس سابق للدولة، يعتبر أنه يتعين عليه أن يتقبل مقتضيات المحاكمة أكثر من غيره". مضيفا "ولهذا السبب كتب إلى المحكمة يطلب أن يتولى محاموه الدفاع عنه"، كما أوضح صهره فريديريك سالا بارو الذي كان سكرتيرا عاما في الإليزيه في عهد شيراك.