أدان اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة بشدة "الجرائم التي يرتكبها النظام المغربي داخل تراب المغرب وخارجه"، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تمر دون محاسبة أو عقاب لكل المتورطين فيها. * وقال بيان لاتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة، في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه ومؤرخ في 6 سبتمبر، وموقع لأعضاء للجنة الإعلامية للاتحاد، إنه بعد المعلومات الجديدة والخطيرة التي أدلى بها الدبلوماسي المغربي السابق، مصدق ميمون، في حواره مع الصحفي والكاتب، أنور مالك، المنشورة في جريدة الشروق حول اغتيال هشام المنداري فوق التراب الإسباني سنة 2003، وبعد ذكر أسماء مجموعة من الأشخاص الذين شاركوا في تلك العملية الإجرامية القذرة، فإن اتحاد المعارضين واللاجئين السياسيين المغاربة يطالب الدولة الإسبانية بأن تتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية كاملة، وأن تباشر فتح هذا الملف، والتحقيق فيه على ضوء هذه المعطيات والاعترافات التي تأتي من قلب الاستخبارات المغربية. * وأكد البيان بأن عدم تحريك المسطرة القضائية من طرف السلطات الإسبانية في ملف هشام المنداري، الذي قتل برصاصة في الرأس فوق التراب الإسباني، بعد هذه الاعترافات الخطيرة والحساسة، وعدم استدعاء كل الأشخاص الذين لهم علاقة بهذا الملف الأسود، وعلى رأسهم الجنيرال العنيكري لاستجلاء الحقيقة، سوف يضع إسبانيا في موقع مساءلة وشك، ما دامت هنالك اعترافات جديدة موثقة ومهمة يمكنها أن تحل ملابسات هذه الجريمة التي وقعت فوق ترابها.