* خرج رئيس فريق شبيبة القبائل عن صمته ورد بقوة على بعض الأطراف السياسية التي تحاول منذ مدة طويلة تحطيم فريق يمثل منطقة عريقة وتاريخية. وكشف حناشي في تصريح للشروق العديد من القضايا المتعلقة بهذه الأطراف التي حاولت مرارا المساس بسمعة الشبيبة، مستخدمة في ذلك طرقا ملتوية وأشخاصا لا علاقة لهم بالرياضة، كما تحدث حناشي عن علاقته الوطيدة بأهم رموز منطقة القبائل كالفنان الراحل الوناس معطوب الذي كان رمزا وقدوة لأنصار الكناري.
"برنوس معطوب الوناس متواجد في بيت أخي"
وقال حناشي خلال تدخله إن الكثير من سكان منطقة القبائل لا يعرفون أن عائلة حناشي كانت ولا زالت وفية لتقاليد المنطقة، "عائلة حناشي كانت دائما وفية للمنطقة وأكثر دليل على ذلك العلاقة الوطيدة بين العائلة وأحد رموز منطقة القبائل والجزائر ككل الفنان الراحل الوناس معطوب.." قال حناشي، مضيفا: "معطوب كان من أقرب أصدقاء الشبيبة وعائلة حناشي، ولا زال أخي صالح يحتفظ ببرنوس معطوب كأحسن ذكرى في منزله، وهو دليل على متانة الصداقة بين الطرفين.."، كما أكد رئيس الشبيبة أن أغلبية سكان منطقة القبائل العريقة يعرفون جيدا مدى عشق الراحل معطوب لفريقهم المفضل، ويعرفون جيدا من هم أعداؤه الذين لم يتجرعوا رغبته في توحيد سكان المنطقة.
مستعد للتخلي عن منصبه
من جهة أخرى أكد حناشي أنه غير متشبث بمنصبه، كما يحاول البعض الترويج له، مضيفا بأنه مستعد للتخلي عن منصبه في حال تقدم شخصية قادرة على قيادة الفريق، "صرحت مرارا أمام وسائل الإعلام عزمي عن الانسحاب من رئاسة الفريق في حال قدوم أحد رجال المنطقة القادرين على رئاسة وقيادة الشبيبة، إلا أنه لم يسبق لأحد وأن امتلك الشجاعة الكاملة في الترشح لقيادة فريق من حجم الشبيبة، التي تعتبر من أكبر وأكثر الأندية شعبية على المستوى المحلي والقاري" قال حناشي، مشيرا إلى أن بعض الأطراف التي طلبت منه الانسحاب بحجة الديمقراطية ومصلحة المنطقة، لم يسبق وأن كشفت عن "نية ولو صغيرة في تغيير رؤساء هذه الأحزاب التي يصفها الكثير بالملكية..".
الشبيبة توحد ولا تفرق سكان منطقة القبائل
من جهة أخرى، صرح رئيس الكناري أن الشبيبة تجمع وتوحد سكان منطقة القبائل وليس العكس، كما تسعى بعض الأطراف للترويج له، سيما عندما قارنت بين شبيبة القبائل وبعض الفرق الهاوية المنتمية لولاية تيزي وزو، "ما لا تعلمه هذه الأطراف هو أن سكان المنطقة لم ولن يفرطوا في الشبيبة التي كانت ولا زالت رمزا لمنطقة تاريخية وعريقة.. شبيبة القبائل هي سر توحد المنطقة ولا يمكن لأحد استغلالها لتفريق سكانها.." قال مهندس أكبر تتويجات الشبيبة القارية خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة.
تيزي وزو الولاية الوحيدة التي لا تقدم إعانات لفريقها
هذا وعرج رئيس الشبيبة على مشكل تجميد ولاية تيزي وزو للإعانات المادية الموجهة إلى الفريق، على عكس ما هو حاصل في باقي ولايات الوطن، وقال حناشي: "هناك نقطة يجب أن يعرفها جميع سكان منطقة القبائل وولاية تيزي وزو بالخصوص..جميع المجالس الولائية تقدم إعانات مادية لفرقها الرياضية باستثناء ولاية تيزي وزو التي لم تقدم أي عون للشبيبة منذ أكثر من 3 سنوات، ولا يقتصر ذلك على الرياضة فقط، فسياسية هذه الأطراف أدت إلى تراجع كبير في ولاية قدمت الكثير للوطن في مختلف المجالات.."، مضيفا بأن هذا التراجع يعود إلى تمسك السياسيين بالمصالح الشخصية على حساب المصالح العامة.
قدمت الكثير للشبيبة والأنصار يعرفون ذلك
وفي سياق آخر صرح حناشي أن أنصار الشبيبة يعرفون أنه قدم الكثير للفريق، وساهم في عديد الألقاب خلال السنوات الأخيرة، "أغلبية محبي وعشاق الشبيبة يعرفون ما قدمه حناشي وعائلته بصفة عامة لشبيبة القبائل، حيث توجت مع الفريق بالعديد من الألقاب المحلية والقارية سواء عندما كنت لاعبا، مسيرا ورئيسا.." أكد قائد الكناري السابق، مضيفا بأن مساهماته في منطقة القبائل تعدت كرة القدم وامتدت إلى ميادين أخرى، على غرار مساهمته في العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية لصالح شبان المنطقة، مشيرا إلى أن "سكان منطقة القبائل يعرفون جيدا أن الأطراف السياسية التي تحاول تحطيم الفريق لم يسبق وأن حققت شيئا له فائدة أو مصلحة للمنطقة".
إيغيل يملك شعبية كبيرة وزرابي في مفكرتنا
إلى ذلك أكد حناشي أن الشبيبة وفقت عندما اختارت إيغيل مدربا، مشيرا إلى أن الأخير يملك شعبية تتجاوز بآلاف الأضعاف شعبية بعض السياسيين، "إيغيل مصمم على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات واللعب النظيف الذي يعشقه كثيرا أنصار الشبيبة.." قال حناشي، كاشفا تفكير إدارة الفريق في التعاقد مع المدافع الدولي السابق عبد الرؤوف زرابي خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، خاصة أن الفريق يعاني من عدة نقائص على مستوى خط الدفاع.