* و أبدت اسرائيل الأسف للطلب الفلسطيني، فيما قالت الولاياتالمتحدة إن الدولة الفلسطينية لن تتحقق "إلا عبر المفاوضات المباشرة» مع إسرائيل، التي رفضت رسميا، أمس، اقتراح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حول اعطاء الدولة الفلسطينية وضع مراقب في الاممالمتحدة. * فيما حذرت فرنسا من المأزق الذي يمكن ان يؤدي إليه طلب عضوية دولة فلسطين، مؤكدة إن اقتراحاتها حول إعطاء صفة مراقب مازالت مطروحة رغم التحفظات الإسرائيلية. * وقدم عباس إلى بان كي مون طلب عضوية دولة فلسطينية في الأممالمتحدة في مكتبه بالأممالمتحدة في مغلف يحمل شعار دولة فلسطين. * وقام الأمين العام للمنظمة الدولية بفتح المغلف لإلقاء نظرة سريعة على الطلب. * وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نسيركي، انه سيتم التعامل مع طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأممالمتحدة بسرعة وإحالته إلى مجلس الأمن الدولي. * وأضاف أنه "ستتم مراجعة الاجراءات المطلوبة بسرعة في الامانة العامة وسترفع بعد ذلك الى رئيس مجلس الامن ورئيس الجمعية العامة". * من جهتها، دعت الولاياتالمتحدة، أمس، عباس للعودة الى المفاوضات المباشرة مع اسرائيل على الرغم من تقدمه بطلب عضوية لدولة فلسطينية لدى الاممالمتحدة. وسبق أن اعلنت واشنطن انها ستستخدم "الفيتو" في مجلس الامن ضد الطلب الفلسطيني بانضمام دولة فلسطينية الى الاممالمتحدة. * وقالت السفيرة الاميركية لدى الاممالمتحدة سوزان رايس في رسالة على "تويتر" تم بثها بعد لقاء عباس وكي مون "بعد ان تنتهي الخطب اليوم (أمس)، سيتعين علينا ان نقر جميعاً بأن السبيل الوحيد نحو اقامة دولة يمر عبر المفاوضات المباشرة، لا عبر طرق مختصرة". * بدورها أبدت اسرائيل "الأسف" لطلب انضمام دولة فلسطين الى الاممالمتحدة. وقال جيدي شمرلينغ المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "نأسف لهذا التحرك". وأضاف "نعتقد ان الطريق الوحيد للوصول الى سلام حقيقي هو طريق المفاوضات وليس التحركات الاحادية".