رفض نائب رئيس الحكومة التركية، بولند ارينتش، الاقتراح الذي قدمه في الأممالمتحدة الرئيس، الفرنسي نيكولا ساركوزي، حول إعطاء وضع استثنائي للفلسطينيين، مشبها هذا الاقتراح بمعارضة ساركوزي دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقال خلال لقاء مع صحافيين أوروبيين وحيال الاعتراف بدولة فلسطينية ''يبدو أن بعض الدول قد غيّرت رأيها بسبب تأثير إسرائيل''. وأضاف ''ما قاله ساركوزي حيال فلسطين يشبه ما قاله بالنسبة لتركيا عندما اقترح بألا تكون عضوا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي''. وذكر بأن فرنسا وألمانيا تريدان اقتراح ''شراكة تفضيلية'' مع تركيا بدل انضمام كامل إلى الاتحاد الأوروبي. وقال أيضا ''هذا خطأ، إذ أن تركيا هي شريك تفضيلي للاتحاد الأوروبي منذ أعوام''، وهي رفضت دائما هذا الوضع خلال مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأضاف ''آمل أن يوافق مجلس الأمن على طلب فلسطين بأن تصبح عضوا كامل العضوية في الأممالمتحدة''. وكان الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قد اقترح منح فلسطين وضع ''دولة بصفة مراقب'' في الأممالمتحدة كمرحلة انتقالية، داعيا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى القيام ب''تسويات'' من أجل التوصل إلى اتفاق سلام ''نهائي'' بحلول سنة. وقال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس، إنه من ''الضروري ممارسة ضغط على إسرائيل لتحقيق السلام'' مع الفلسطينيين.