تعاني أكثر من 2000 عائلة بحي "مورياس" بسطاوالي عدم مبالاة السلطات المحلية لتسليط الضوء على مشاكلها، في مقدمتها انعدام الإنارة العمومية والغاز الطبيعي وتعبيد الطرقات، ناهيك عن عدم استفادة أطفالهم من النقل المدرسي حيث يقطع التلاميذ مسافة 1 كلم للوصول إلى المؤسسات الابتدائية والاكمالية. * وصرح أحد السكان بالمستثمرة الفلاحية أنه بعد 20 سنة من اللهث وراء مسؤولي البلدية،استجابت هذه الأخيرة قبل 3 سنوات فقط وركبت عداد الماء حيث سابقا كانوا يشربون من ماء البئر. * ورغم الشكاوى المتكررة وآخرها كانت الأسبوع الأخير من شهر رمضان المنصرم قبيل الدخول المدرسي حيث وعدهم رئيس البلدية الذي استقبلهم بتعبيد الطرقات وتأمين النقل المدرسي وكذا توصيل أنابيب الغاز، فإنه وإلى يومنا لم تنفذ على أرض الواقع ولا تزال المعاناة مستمرة. * وأضاف محدثتا أنه ما زاد ثورة السكان عندما علموا أن الحي السكني التابع لمؤسسة ترقية السكن العائلي ببومرداس الواقع بواد بوكراع ببوشاوي على بعد 200 متر من حيهم المنسي، تم استفادته من الغاز والإنارة العمومية، مما أدى إلى شعورهم بالحڤرة، خاصة وأنهم لم يطالبوا المير بترحيلهم إلى سكنات بل تهيئة حيهم فقط، حيث يعيشون في نفس ظروف العهد الاستعماري في الوقت الذي لا يبعدون عن مدينة سطاوالي الا ب 1 كلم فقط.