علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن وسط ميدان نادي رين الفرنسي ياسين براهيمي رفض عرض المدرب الوطني وحيد خليلوزيش للانضمام إلى "الخضر"، حيث اتصل هذا الأخير باللاعب وعرض عليه شخصيا حمل الألوان الوطنية، إلا أن براهيمي يفضل الاستمرار في اللعب للمنتخب الفرنسي، فهو يوجد ضمن تشكيلة منتخب الآمال ولديه طموح كبير في الوصول إلى المنتخب الأول، وعلى الرغم من موقف اللاعب يسعى مدرب "الخضر" إلى تجديد محاولة إقناعه مستقبلا، حيث يرتقب أن يجتمع قريشي بوالد اللاعب عن قريب من أجل إقناع ابنه بضرورة مراجعة موقفه ورفضه للمنتخب الجزائري، خاصة وأن لديه تأثيرا كبيرا في قرارات ياسين. * كوادر الخليج في امتحان الفرصة الأخيرة قبل "ثورة جانفي" * من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن المدرب الوطني لن يسقط أسماء جديدة مثلما فعل في اللقاء الأخير من التصفيات بإبعاده لقائد فريق نادي الجيش القطري كريم زياني، حيث أجل ذلك إلى ما بعد مواجهة الكامرون، حيث سيستدعي نفس العناصر التي لعبت مقابلتي تنزانيا وإفريقيا الوسطى، والتي تركت انطباعا حسنا لدى خليلوزيش، هذا ما يعني أن نذير بلحاج، عنتر يحيى، مجيد بوقرة وبقية العناصر التي هاجرت إلى الخليج ستكون أمام امتحان الفرصة الأخيرة قبل طي صفحة جيل مونديال 2010، والدخول في عهد جديد انطلاقا من شهر جانفي المقبل. * كما سيتم تدعيم المنتخب باثنين أو ثلاثة لاعبين محترفين جدد، يتقدمهم وسط ميدان فالنسيا الإسباني سفيان فغولي، وقد يكون هداف البطولة السعودية الحاج بوڤاش أحدهم، حيث يوجد ضمن دائرة اهتمام خليلوزيش، خاصة وأن الخط الأمامي ل"الخضر" يعاني من العقم، وكشفت مصادرنا أن المدرب البوسني ومساعده قريشي سيطيران خلال الأيام القادمة إلى السعودية من أجل معاينته عن قرب، قبل حسم قرار استدعائه من عدمه. * كما أضاف مصدرنا أن المدرب الوطني قرر الاحتفاظ بجميع العناصر المحلية التي استدعاها في المباراة الأخيرة، ومنحها فرصة جديدة في اللقاءين القادمين، ويخص ذلك كل من مترف، مفتاح، لموشية، حشود، جابو، تجار، بالإضافة إلى هذه الأسماء، سيتم استدعاء لاعبين آخرين، على غرار مدافع شباب باتنة الذي خطف الأنظار مؤخرا يوسف بن عمارة.