قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو اليوم الاحد إن لديه "أدلة دامغة" على أن سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي شارك في هجمات منظمة على المدنيين والاستعانة بالمرتزقة. * وقال مورينو أوكامبو أيضا إنه التقى وسيف الاسلام قبل عدة سنوات وانه كان يؤيد جهود المحكمة الجنائية الدولية في القاء القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير بسبب مذابح جماعية مزعومة وجرائم أخرى في دارفور. * وقال لوكالة "رويترز" "لدينا شاهد شرح كيف أن سيف كان يشترك في التخطيط للهجمات على المدنيين بما في ذلك استئجار مرتزقة من دول مختلفة ونقلهم وأيضا الجوانب المالية التي كان يغطيها". بعد ذلك أوضح مورينو أوكامبو أنه كان يعني أن لديه عدداً من الشهود وليس واحداً فقط. * ومضى يقول "لذلك فان لدينا أدلة دامغة تعضد القضية لكن بالطبع سيف ما زال بريئا (افتراضيا) وسيتعين علينا التوجه الى المحكمة وسيتخذ القاضي قراره". وقال مورينو أوكامبو إنه يعتزم التوجه الى نيويورك لاطلاع مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاربعاء على عمل المحكمة في الشأن الليبي.