اختتمت، نهار أمس، بدار الثقافة محمد بلخير بالبيض، الأيام السينمائية الأولى لفيلم المقاومة، الذي عاشت مدينة البيض المنكوبة فعالياته، على وقع استياء أبناء المنطقة من حرمانهم مشاهدة الشريط الوثائقي الجديد، حول مقاومة الشيخ سيدي أحمد بن زكري، الذي تم تصويره ببلديتي بريزينة وبوسمغون منذ أكثر من 8 سنوات، على اعتبار أنه عمل جديد، قد يؤسس لمهرجان سنوي خاص بفيلم المقاومة الشعبية، وهو الهدف الذي من أجله تم تنظيم الأيام السينمائية. * وفي غياب الممثل عثمان عريوات الذي وجهت له الدعوة، ولولا حضور عدد من ممثلي الشاشة الجزائرية، تتقدمهم السيدة بهية رشدي والفنان حسان بن زيراري، ومخرج فيلم الشيخ بوعمامة بن عمر بختي، بالإضافة إلى صاحب جائزة الشاشة الذهبية للشريط الوثائقي (عمان 2011) المخرج العربي لكحل، التي نالها عن شريطه الوثائقي "المقاومة في الجنوب الغربي"، وبخاصة مقاومة الشيخ بوعمامة، لكانت التظاهرة مبتورة وخالية من أي طعم. * من جهة أخرى، برمجت مديرية الثقافة لولاية البيض عرض مجموعة من الأفلام الثورية بواسطة السينما المتنقلة، عبر عديد الساحات العمومية، يأتي في مقدمتها فيلم مصطفى بن بولعيد.