أودع أول أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك بالبليدة، شابا نيجيريا يقيم بالجزائر بصفة قانونية، الحبس ومتابعته بتهمة النصب والاحتيال، كان ضحيته تاجر أوهمه أنه ابن وزير المالية النيجيري. وقد تم توقيف المحتال من طرف فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك بولاية البليدة التي فتحت تحقيقا في شكوى التاجر المدعو (س.س- 35 عاما) الذي أفاد حسب خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن النيجيري المدعو (س.أ- 26 عاما) إدعى طيلة شهر سبتمبر الماضي أنه ابن وزير المالية النيجيري وعرض على الضحية منحه مبلغا ماليا قدره 2150 أورو مقابل استرجاع حقيبة بها مبلغ 50 مليون أورو توجد بمقر سفارة نيجيريا في العاصمة، مما أثار شكوك التاجر الذي سارع لإيداع شكوى. وتمكن أفراد فرقة الدرك الوطني من توقيف المحتال وعثروا لديه على مبلغ 450 أورو من بينها ورقتان مصبوغتان بالحبر الأسود وقارورة بها سائل أبيض يستخدم في التقليد والتزوير، مما يرجح أن النيجيري يكون قد حاول الاحتيال على التاجر البليدي بأخذ مبلغ حقيقي منه مقابل منحه مبلغا ماليا مزورا. وتكشف هذه القضية مجددا الإنعكاسات السلبية لظاهرة الهجرة غير الشرعية التي اتخذت أبعادا خطيرة في بلادنا واستغلال العديد من الأفارقة فترة إقامتهم في الجزائر للقيام بعمليات نصب واحتيال حيث عالجت مصالح الدرك العديد منها خاصة التزوير والاتجار بالمخدرات. نائلة. ب: [email protected]