يعتزم أمير دولة الكويت «الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح» خلال أكتوبر الجاري، القيام بجولة عبر الدول المغاربية وعلى رأسها الجزائر بالإضافة إلى زيارة كل من الجمهورية التونسية والمملكة المغربية. وذكرت مصادر مطلعة بأن الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، سيقوم خلال هذه الجولة بإجراء مباحثات مع قادة الدول المغاربية الثلاثة المذكورة أنفا، تتناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في كافة المجالات، بالإضافة إلى القضايا العربية والدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. ويرجح بأن يكون الهدف من زيارة أمير دولة الكويت للدول المغاربية وعلى رأسها الجزائر، تعزيز سبل التعاون بين البلدين، خاصة وأن الجزائر تربطها علاقات وطيدة وجيدة مع دولة الكويت منذ سنوات طويلة، إلى جانب مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي سياق متصل عرفت العلاقات الجزائرية الكويتية تطورا كبيرا في مختلف المجالات، وهو الأمر الذي يعطي دفعا جديدا لتوطيد التعاون والتنسيق المستمر بينهما، خاصة بعد أن قامت الجزائر بدعوة المستثمرين ورجال الأعمال من دولة الكويت إلى زيارتها، من أجل الكشف عن مختلف الفرص الممنوحة لهم، بهدف الاستثمار، مؤكدة بذلك حرصها على دعم المستثمر الكويتي لإنجاز مشاريع تعود بالفائدة على الجزائر والكويت على حد سواء. وتعتبر العلاقات الجزائرية والكويتية متينة شعبا وحكومة، وذلك انطلاقا من روابط الصداقة المتينة التي تجمع بين البلدين، حيث فتحت الجزائر مسلكا جديدا لتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات مختلفة، ناهيك عن وجود انطلاقة حقيقية للاستثمار الكويتي في الجزائر، وذلك من خلال عدة استثمارات في مجال السياحة والفندقة، والتي تعد استثمارا رائدا ونموذجيا من الاستثمارات العربية في الجزائر.