علمت "الأمة العربية" من مصادر مطلعة أن وفد هام من رجال الأعمال والمستثمرين الكويتيين سيقومون، نهاية هذا الشهر، بزيارة إلى الجزائر تزامنا وزيارة الدولة التي سيقوم بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الجزائر وبعدها تونس والمغرب، وذلك لتباحث العديد من الملفات الإستراتيجية والقضايا العربية المشتركة مع قادة الدول المغاربية ومن ضمنها الملفات الاقتصادية. وحسب مصادرنا، فإن أمير دولة الكويت سيرافقه وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال والمستثمرين الكويتيين إلى الجزائر للتباحث مع نظراءهم الجزائريين سبل دعم التعاون البيني والاستثمار المباشر بالجزائر، خصوصا وأن الجزائر أطلقت مشاريع تنموية من العيار الثقيل ضمن المخطط التنموي الجاري 2010 2014 وتستغرق زيارة الوفد يومين ينتظر ان يلتقي خلالها العديد من الوزراء والمسؤولين الجزائريين في قطاعات الطاقة والاتصالات والفلاحة والسياحة والصناعات الصغيرة والمتوسطة. وتأتي زيارة أمير دولة الكويت إلى الجزائر ضمن سلسلة من الزيارات والجولات السابقة قادته إلى عدد من الدول العربية الشقيقة خلال العام الجاري2010. وتم خلال هذه الجولات التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات تخص التعاون والشراكة الكويتية العربية في كافة القطاعات الإعلامية والاقتصادية والفنية والتجارية والاستثمارية والعلمية.وكان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قد أحصى حتى الثلاثي الثالث من العام الجاري ما يربو عن 84 قرضا قدمها للدول المغاربية الثلاث والمتمثلة في كل من الجزائروتونس والمغرب بقيمة مالية تقارب 575 مليون دينار كويتي لدعم وتمويل العديد من المشاريع في القطاع الفلاحي والري والصناعة والنقل والمواصلات والطاقة وبنوك.