نفى رئيس فرع شركة كوليتال «شاهد عبد القادر» أن تكون هناك أزمة للحليب بالعاصمة، مضيفا أن المشكل يتمثل فقط في تضاعف طلب المواطنين على حليب الأكياس خلال الأسابيع الأخيرة، مبرزا أن الطلب على الحليب تفاقم حيث أصبح المواطن الذي كان يقتني لترين من الحليب يقتني 10 لترات منه. وأعلن المسؤول ذاته، في تصريح صحفي، أمس أن إنتاج الحليب على مستوى شركته وصل إلى 400 ألف لتر في اليوم، وتملك المؤسسة ما يقارب 100 موزع في الجزائر الكبرى، مؤكدا أن المادة الأساسية الخاصة بإنتاج حليب الأكياس متوفرة بالشكل المطلوب من طرف الديوان الوطني للحليب، وأفاد «شاهد عبد القادر» أن مسحوق الحليب متوفر على مستوى الشركة، وبخصوص توقف الإنتاج بشركة إنتاج الحليب ومشتقاته «كوليتال» نبه المتحدث إلى أن عمال الشركة يتوقفون عن العمل يومي العيد سواء خلال عيد الفطر أو عيد الأضحى ثم يعودون مجددا إلى العمل 24 ساعة كاملة لتغطية الطلب. وفي سياق متصل أكد المتحدث أن الأسعار بقيت على حالها فيما يتعلق بمادة الحليب أي 159 دينار للكيلوغرام فيما يباع الكيس من الحليب ب 25 دينارا، مشيرا إلى أنه في حالة نقص الحليب بالسوق فإن المواطنين بالعاصمة يقصدون الشركة لاقتناء ما يحتاجونه، كما لم يخف المسؤول ذاته أن الشركة ليس بإمكانها تغطية سوق الجزائر الكبرى إلا بنسبة 40 بالمائة، فيما يتكفل القطاع الخاص الناشط بمجال الحليب ومشتقاته بتغطية 60 بالمائة المتبقية وتوزيعها على المواطنين. وتجدر الإشارة إلى أن الوصاية كانت قد تعهدت بالقضاء على أزمة حليب الأكياس منتصف الشهر الحالي غير أن الوضعية تفاقمت بعد استمرار التلاعب بالمادة الأساسية لصنع حليب الأكياس وتوجيهها لإنتاج مشتقات الحليب.