كشف الأمين العام لنقابة البياطرة «محمد دحمان» أمس عن لقاء سيجمع أعضاء المجلس الوطني بداية من شهر فيفري المقبل، وذلك بهدف تحديد تاريخ الدخول في إضراب وطني «في حال عدم استدراك وزارة الفلاحة للتأخر المسجل في عملية معالجة لائحة مطالبهم»، لاسيما تلك المتعلقة بملف التعويضات الموجود حاليا على طاولة المدير العام لمديرية الوظيف العمومي «جمال خرشي». وقال ذات المتحدث «إن صبر البياطرة قد نفذ ومن أجل ذلك قرروا العودة إلى خيار الاحتجاجات»، مشيرا إلى أن النقابة وجهت منذ شهر طلب جلسة استماع للوزير، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد إلى غاية اليوم مما زاد من حالة الاحتقان والغضب وسط البياطرة، هؤلاء الذين دعوا وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إلى تلبية مطالبهم وتحسين وضعيتهم قبل نهاية الشهر الجاري، من أجل تفادي تنفيذ قرار العودة للاحتجاج. ومن جهة أخرى ندد الأمين العام لنقابة البياطرة «محمد دحمان» بما وصفه بالوضعية الكارثية التي يتواجد فيها البياطرة منذ عدة سنوات، بالرغم من أن جميع الوزراء الذين تعاقبوا على رأس الوزارة كانوا قد تعهدوا بتسوية وضعية البياطرة وتنظيم هذا القطاع الذي يشهد فوضى عارمة، على حد قوله.