يعاني سكان بلدية "عين عباسة" شمال ولاية سطيف، من عديد النقائص المسجلة، فقد تم التركيز من قبل رئيس المجلس البلدي على العطش الذي يلازم سكان قرية "طاكوكة" منذ عام 2006، مشيرا إلا أنه تم إنجاز نقب بها ب300 متر وآخر ب200 متر غير أن النتائج كانت سلبية. وذلك بالرغم من أنها كلفت ما يصل إلى 14 مليارا، وفي عام 2008 تم إنجاز نقب آخر بعين عباسة على بعد 4 كلم من "طاكوكة"، وقد سجل الانشغال على مستوى مديرية الرّي غير أن الانتظار دام طويلا، في حين سجل بقطاع الصحة الحاجة الماسة إلى سيارة إسعاف لاسيما أن نسبة التغطية في هذا الجانب تصل إلى ما نسبته 100 بالمائة، هذا كما تحتاج الطرق الريفية إلى إعادة نظر، لتبقى التهيئة الحضرية أبرز ما تعاني منه البلدية المذكورة، مع العلم أنها تعززت بخدمة غاز المدينة في ذات اليوم من الزيارة. هذا وقد تم تخصيص مكتب بلدي لدفع الاشتراكات المقدرة بمليون دينار، للاستفادة بصفة مباشرة من هذه الطاقة الحيوية، للإشارة فإن أكبر ما يحول دون استفادة بلدية "عين عباسة" من المشاريع التنموية يعود بالأساس إلى غياب الوعاء العقاري من جهة، وطغيان الغطاء الغابي من جهة أخرى، فيما تظل المساحة المتبقية عبارة عن أراضي فلاحية هي ملك لمستثمرين خواص، جدير بالذكر أن البلدية استفادت من حصة سكنية عام 1994 تصل إلى 75 وحدة، غير أن المستفيدين ظلوا طيلة السنوات السالفة الذكر وإلى يومنا هذا ينتظرون تجسيدها، ليتفاجؤوا مؤخرا ببلاغ يفيد بإلغاء المشروع بصورة نهائية، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بإنصافهم.