قرر الطاقم الفني لفريق اتحاد العاصمة بقيادة المدرب الفرنسي «هيرفي رونار» برمجة تربص مغلق لمدة أربعة أيام بداية من اليوم بفندق دار الضياف بالشراقة حيث سيركز فيه «هيرفي رونارد» على الجانب البدني خاصة بعدما لاحظ النقائص الموجودة في التعداد والتي ظهرت في المباراة الودية الأخيرة . وهي المباراة التي لعبها الاتحاد العاصمي يوم الخميس الماضي أمام «وداد بوفاريك» بملعب «عمر حمادي» خاصة فيما يخص العقم الهجومي الذي يعاني منه الخط الهجومي حيث لم ينجح زملاء المهاجم «أوزناجي» في تجسيد العديد من الفرص إلى أهداف بالرغم من الخبرة الكبيرة التي يتمتعون بها مقارنة بلاعبي فريق «وداد بوفاريك» ما جعل المدرب يتأكد من أن هنالك عملا كبيرا في انتظاره ، وفيما يتعلق التربص الشتوي فقد أكد لنا بعض مسيري الاتحاد أن رئيس المجلس الاستشاري علي فرقاني سافر أمس إلى المغرب لترتيب الأمور قبل أن يتنقل الفريق إلى هناك كما أجرت إدارة الرئيس «حداد» بعض التغييرات على المكان الذي سيعسكر فيه زملاء القائد «حسين أشيو» حيث كان من المفروض أن يتم التربص في أحد المراكز الموجودة بمدينة الدارالبيضاء إلا أن إدارة الرئيس «حداد» قررت تغيير المكان ، والتوجه إلى العاصمة المغربية «الرباط» ومن جهة أخرى قررت الإدارة العاصمية أن يواصل المدرب «مخازني» عمله كمساعد للمدرب الفرنسي «رونار» بعد التقاء المسيرين بالمدرب مخازني حيث عاد اللاعبون أمس إلى العمل والتدرب بداية من اليوم عقب استفادتهم من الراحة لمدة ليومين. دهام: «رونار» بدأ يغير الأمور في الاتحاد من جهة أخرى أبدى مهاجم فريق إتحاد العصمة «نور الدين دهام» إرتياحه لقرار تعيين الفرنسي «هيرفي رونار» على رأس العارضة الفنية للفريق حيث أكد أن «رونار» بدأ يغير الأمور في الإتحاد خاصة بعد أن أصبح يصر على إدخال فكرة الاحتراف في ذهن اللاعبين وصرح قائلا:" لقد لاحظنا فيه الجدية في العمل وإلحاحه على الانضباط ، وكل هذا يوحي بالأمل للنهوض بالفريق والعودة به إلى الواجهة بهدف إسعاد جمهورنا العريض الذي أصبح متعطشا لنتائج أحسن كما أتمنى أن يبقي على هذه المنهجية لأنه سبق وأن تعاملنا في الجزائر مع العديد من المدربين الأجانب الذين يدخلون بطريقة عمل أوروبية احترافية وينتهى بهم الأمر على الطريقة المحلية "، ومن جهة أخرى وفيما يخص حالته الصحية أكد «نور الدين دهام» أنه تعافى كليا من الإصابة حيث صرح قائلا:" لقد باشرت التدريبات مع زملائي في انتظار اندماجي الكلي مع المجموعة إنني جد متشوق للعودة إلى الميادين والوقوف إلى جانب زملائي .