تبعا لما نشرناه أول أمس عن تعرض المدرب مخازني لعقوبة مالية بسبب التصريحات التي صدرت عنه، فإنه يمثل أمام المجلس التأديبي لاتحاد العاصمة صبيحة اليوم ابتداء من الساعة العاشرة في مقر شركة الإتحاد بحيدرة من أجل الاستماع إلى أقواله. يعتبر سكوت الإدارة عدم دفاع عنه ولم يفهم مخازني سبب سكوت إدارة الفريق بعد كل ما نشر فيما يتعلق بحيثيات العقوبة عقب كل ما صرح به في قضية المهاجم آيت طاهر، وطالب مخازني مسيري الفريق بالدفاع عنه لأنه لم يخطئ في هذا الجانب بل دافع عن نفسه فقط بعد التصريحات النارية التي أدلى بها في حقه، وسينتظر مخازني فرصة منحه الكلمة من أجل الاستماع إلى أقواله صبيحة اليوم حتى يتحدث عن كل ما حدث، وأفادت لنا مصادر مطلعة بأنه سيتلقى عقوبة أقصى من تلك التي كنا قد أشرنا إليها. حديث عن حرمانه من سفرية المغرب وأفادتنا مصادر مقربة من إدارة إتحاد العاصمة بأن مسيري الفريق قد يحرمون المدرب المساعد مخازني من التنقل إلى المغرب من أجل الدخول في التربص مع لاعبيه، ولا يمكن ل مخازني أن يتقبل مثل هذا القرار لأنه يعتبر تواجده هناك ضروريا لأنه الوحيد الذي يعلم جيدا خبايا المجموعة وهذا بعد تنحية كل من منير زغدود والمحضر البدني وهيب بورزاڤ وفي المقابل تم استقدام المدربين المساعدين ل رونار ويتعلق الأمر بكل من “باتريس بوميل” و”بونادي لورون”. “المسامعية” يكتشفون اليوم الجدد، “رونار” واللاعبين أمام بوفاريك في سياق آخر، يلتقي اتحاد العاصمة عشية اليوم بداية من الساعة الثانية ونصف زوالا في ملعب عمر حمادي ببولوغين بالضيف وداد بوفاريك، في أولى المباريات الودية لفترة التحضيرات الشتوية. وقد اشتاق أنصار الاتحاد إلى رؤية أصحاب الزي الأحمر والأسود يلعبون مباراة، فمنذ بداية العام الجديد لم يتابعوا فريقهم ما عدا في مباراة “الداربي” أمام شباب بلوزداد، وعليه فإنهم سيكونون اليوم بقوة من أجل اكتشاف الوجه الجديد لناديهم بقيادة المدرب الفرنسي “هيرفي رونار”، وأيضا اللاعبين الجدد الذين تمّ ضمّهم، وكلهم أمل أن يظهر الفريق بوجه جديد ينسيهم نكسات مرحلة الذهاب التي سجّل فيها الاتحاد نتائج متذبذبة جعلت الفريق في وضعية لا يحسد عليها، وتسبّبت في هذه الثورة. “رونار” يبدأ في اكتشاف اللاعبين واحدا واحدا وإذا كان الأنصار يريدون اكتشاف الفريق بحلته الجديدة، فإن المدرب الجديد “رونار” بدأ يكتشف العناصر من خلال الحصص التدريبية التي برمجها، حيث تسير الأمور بشكل عادٍ، لكنه سيكون اليوم على موعد مع اكتشاف الفريق من الناحية الجماعية من جهة، ومن جهة أخرى سيكتشف لاعبيه من الناحية الفردية، ومباراة اليوم هي فرصة للجميع من طاقم فني، مسيّرين وحتى الأنصار. أول شيء البحث عن المستوى البدني للاعبين وسيبحث الطاقم عن المستوى البدني الذي وصل إليه اللاعبون في الأسبوع الأول من فترة التحضيرات، حيث تسير الأمور بشكل جيّد بداية من الأحد الماضي، فقد وصل الفريق إلى الحصة السابعة أمسية أمس، فحصة واحدة في الاستئناف يوم الأحد، وحصتين أيام الاثنين، الثلاثاء والأربعاء، وهو الأمر الذي يجعله يضع برنامج عمل وفق ما ستظهره النتائج الأولية، ومن خلالها سيبني طريقة العمل التي سينتهجها بداية من الأسبوع المقبل في المغرب. الأنصار يريدون رؤية اللاعبين الجدد ويريد الأنصار من الطاقم الفني أن يمنح اللاعبين الجدد أكبر وقت من المباراة حتى يكتشف الأنصار مستواهم الحقيقي، وخاصة المهاجمين منهم. فالفريق يعاني منذ بداية الموسم من مشكل عقم الهجوم، ولذا فهم يريدون رؤية كلّ اللاعبين ومستواهم الفني والبدني في هذه المباراة، لكن التركيز كله على لاعبي القاطرة الأمامية. المغتربون والأفارقة يخطفون الأنظار وإذا كان الفريق ضمّ خمسة عناصر كاملة في فترة التحويلات الشتوية، فإن كل الأنظار موجهة إلى أربعة عناصر فقط، على وجه التحديد، ويتعلق الأمر بالثنائي المغترب بولبدة - إيشعلالن، بالإضافة إلى الماليين “مايڤا” و”دياموتيني”، لأنهما قادمان من الخارج، ولذا فالآمال معلقة عليهم لإعادة الفريق إلى الواجهة والوصول به إلى مرتبة مشرّفة نهاية الموسم. بن مغيث عليه البروز هو الآخر من جانبه، يسعى بن مغيث الذي يعتبر خامس المستقدمين بالرّغم من أنه كان أول المستقدمين بداية الشهر الحالي، إلى خطف الأضواء من بين بقية اللاعبين، لا لشيء سوى أنه يعتبر المستقدم المحلي الوحيد، ولا يريد أن يكون بعيدا عن اللاعين، وما يساعده لكي يبرز أكثر هو أنه ينشط في الهجوم، ولذا هو ضمن لائحة اللاعبين الذين تتوجّه نحوهم الأنظار. بوفاريك ليس اختبارا جيّدا “والصحّ” في المغرب ورغم أن المباراة ودية إلا أنها حتما ستستقطب أنظار العديد من المتتبعين، خصوصا أنها ستكون أمام منافس من قسم الهواة. فوداد بوفاريك لا يعتبر فريقا من العيار الثقيل، وعليه فرفقاء عبدوني يبحثون عن الفوز الذي سيرفع معنوياتهم ويجعلهم يدخلون التربص بحيوية كبيرة، خاصة أن المنافس ليس من الرابطة المحترفة، لأن الهزيمة أو التعادل أمامه له تأثيره الكبير على الناحية النفسية للاعبين. حوار حمداني صنع الحدث بين لاعبي الإتحاد من خلال تواجدنا في بولوغين في الحصة التدريبية الأخيرة لاحظنا أنّ الحوار المطوّل الذي أجرته “الهدّاف” مع اللاعب السابق لإتحاد العاصمة فيصل حمداني وتطرق فيه إلى عديد النقاط صنع الحدث بين غازي ورفاقه، حيث طالعوه باهتمام خاصة أن حمداني كشف عدة حقائق متعلقة بالفترة التي كان ينشط فيها مع فريق “سوسطارة”. التربص سيدوم 18 يومًا... الاتحاد سيتربص مع تلمسان في نفس المركّب ورونار قد يرفض سيدخل لاعبو اتحاد العاصمة في تربص مغلق ابتداء من الأحد المقبل بحيث سيشدون الرحال إلى مدينة الدارالبيضاء المغربية وبالضبط الى مركّب كهرماء الرياضي الذي يبعد ب 7 كيلومترات عن قلب المدينة، ويتوفر على عدة مرافق تسمح بإجراء تربص في أحسن الظروف، لكن حسب المعلومات التي استقيناها فإن فريق وداد تلمسان هو الآخر سيتربص في هذا المركّب بنسبة كبيرة وهذا بعدما أجلت إدارة إتحاد العاصمة التربص إلى 30 جانفي بعدما كان مقررا من قبل في 23 من نفس الشهر، فيما كانت إدارة تلمسان قد حجزت في مركّب كهرماء، واتفق الجميع في نهاية المطاف على أن يتربص الفريقان في نفس المركّب وهو ما من شأنه أن يجعل المدرب الجديد في الإتحاد هرفي رونار يرفض هذه الوضعية. شرشار تنقل من قبل وتلقى ضمانات وكان العضو الإداري في الإتحاد عبد الله شرشار قد تنقل منذ أسبوعين إلى المغرب من أجل معاينة مركّب كهرماء الرياضي والتفاوض مع مسؤوليه لأجل إجراء التربص الشتوي هناك، وقضى ثلاثة أيام كاملة في كهرماء ووجد بأن الغرف المتواجدة على مستوى المركّب تسمح بتواجد ثلاثة إلى أربعة لاعبين، ناهيك عن أنه تلقى ضمانات حول إجراء التربص هناك في أحسن الظروف وأزال عنه مسؤولو كهرماء كل المخاوف، والمهم بالنسبة لأصحاب الزي الأحمر والأسود أن يقضوا 18 يوما في هذا التربص ولعب أكبر عدد ممكن من المباريات الودية التحضيرية حتى يكونوا على أتم الاستعداد للدخول في المنافسة الرسمية بكل قوة. كهرماء يضم 32 “بانڤالو” ومن خلال المعلومات التي نملكها عن مركب كهرماء فإنه يضم 32 “بانڤالو”، فيما سيتنقل ما لا يقل عن 25 لاعبا من الإتحاد بإضافة الأواسط الذين تمت ترقيتهم إلى الفريق الأول ويتعلق الأمر بكل من فريوي، يطو، بتروني وقارة، وبما أن فريق وداد تلمسان سيتربص هناك فإن إدارة المركّب وصلت إلى اتفاق على إسكان ثلاثة إلى أربعة لاعبين في “البنڤالو”، وهو الأمر الذي يخرج عن العادة لأننا تعودنا على مبيت لاعبين اثنين في نفس الغرفة لمّا يتعلق الأمر بالتربصات أو حتى المبيت عشية اللقاء. رونار غير مُطّلع على هذه التفاصيل والأكيد في كل هذا أن المدرب هرفي رونار غير مطلع على هذه المعطيات والتفاصيل المتعلقة بمركّب كهرماء الذي سيبيت فيه ثلاثة إلى أربعة لاعبين في نفس الغرفة، بالنظر إلى عدم تواجد غرف عديدة والتحاق فريق وداد تلمسان في الأسبوع الثاني، وبذلك فإن رونار قد لا يوافق على إجراء التربص في هذا المركّب مع العلم بأن رونار لا يتلاعب إطلاقا في التنظيم ولا يمكنه أن يقبل بتواجد أربعة لاعبين في نفس “البانڤالو” لأن ذلك من شأنه أن يُحدث خللا في الانضباط مع العلم بأن رونار أبان عن صرامة شديدة في هذا الجانب من اليوم الأول الذي أشرف فيه على تدريبات فريقه الجديد الاثنين الفارط. أرضية ميدانه رديئة والحل في الملاعب المجاورة يتوفر مركّب كهرماء على ملعب واحد لكرة القدم معشوشب طبيعيا بالإضافة إلى ملاعب لكرة اليد، السلة، الطائرة وكذا ملعب التنس ومسبح كبير ناهيك عن قاعة لتقوية العضلات وحمام بوخاري “صونا”، ما يسمح للاعبين بالاسترجاع بعد العمل الكبير الذي سيقومون به خلال التحضيرات، والمشكل المطروح أن أرضية ميدان الملعب رديئة وعانى كثيرا آخر نادٍ جزائري تربص هناك وهو مولودية وهران من وضعية هذه الأرضية ولم يتمكّن من التحضير كما ينبغي، فيما كان الحل في الملاعب المجاورة من أجل إجراء المباريات الودية مع مختلف الأندية في مدينة الدارالبيضاء من القسمين الأول والثاني، ومن شأنه أن يكون كذلك الحل بالنسبة لأشبال هرفي رونار. بالرغم من تمديد التربص... سايح، مكلوش، بن علجية ومعزوزي يضيّعون فرصة العمل مع “رونار” يتواجد أربعة لاعبين من اتحاد العاصمة منذ قرابة الشهر مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، ويتعلق الأمر بكل من سايح، مكلوش، بن علجية والحارس معزوزي، حيث خاضوا عدة تربصات مع المدرب آيت جودي، ما جعلهم يغيبون عن فريقهم كل هذه المدة وسيتواصل غيابهم كذلك عن التربص التحضيري الذي سيجريه المدرب “هيرفي رونار” في المغرب، وعلى الرغم من تمديده لثلاثة أيام أخرى حيث سينتهي التربص في 16 فيفري بعدما كان مقررا أن ينتهي في 13، إلا أن دوليّي الاتحاد لن يتمكنوا من الالتحاق برفاقهم في مدينة الدارالبيضاء وهذا رغم أنهم سينهون تربصهم مع المنتخب الوطني في التاسع من شهر فيفري، وبذلك فإنهم سيستفيدون من راحة خمسة أيام مع العلم بأنهم لم يستفيدوا منها عند توقف البطولة. الدوليون يخشون تضييع أماكنهم ولا يختلف اثنان على أن الأمور تغيّرت كثيرا داخل بيت اتحاد العاصمة بعد مجيء المدرب الفرنسي “هيرفي رونار” واستقدام الإدارة خمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من الثنائي المالي مايڤا - دياموتيني، بالإضافة إلى المغتربين بولبدة وإشعلالن، ناهيك عن مهاجم ترجي مستغانم السابق هشام بن مغيث، ومن المفارقات أن تشغل هذه العناصر الجديدة (ما عدا مايڤا) نفس مناصب اللاعبين الدوليين باستثناء الحارس معزوزي، وبذلك فإنه من المنطقي أن يخشى مكلوش ورفاقه على مكانتهم في الاتحاد وينتظروا بفارغ الصبر عودتهم إلى الفريق حتى يستأنفوا العمل ويؤكدوا للمدرب أنهم من بين أهم العناصر في الفريق. مخازني أشاد بهم كثيرا لدى “رونار” أشاد المدرب المساعد محمد مخازني بلاعبيه الدوليين لدى المدرب الجديد “هيرفي رونار” وأكد له أن هذه العناصر من بين الأحسن في الفريق، والدليل على ذلك أنها متواجدة في صفوف المنتخب الأولمبي، وقد تأسف “رونار” على تضييع لاعبيه الأربعة في تربص المغرب لأنه كان يأمل في جمع كل التعداد في هذا التربص والقيام بعمله على أكمل وجه، خاصة فيما يتعلق بالتحضير البدني مع استقدامه للمحضر “باتريس بوميل” الذي سيخضع جميع اللاعبين لبرنامج خاص ابتداء من اليوم الثاني من انطلاق التربص. مكلوش: “اشتقت كثيرا لبولوغين وواثق من نفسي عند العودة” اتصلنا صبيحة أمس بالمهاجم مكلوش من أجل استفساره عن وضعيته، وهو الذي كان يعاني مؤخرا من زكام جعله يغيب عن تدريبات “الخضر” فقال: “لقد تعافيت من الزكام والحمد لله، وأتدرب بانتظام، أما فيما يتعلق باتحاد العاصمة فلا أخفي عليك أنني اشتقت كثيرا لبولوغين وأجواء العمل إلى جانب رفاقي، وعن مجيء العناصر الجديدة فهذا لا يقلقني لأنني واثق من نفسي عند العودة وما أتأسف له فقط هو تضييعي للتربص التحضيري الذي سيجري في المغرب”. معزوزي: “أسعى لكسب ثقة رونار” يوجد الحارس رفيق معزوزي في أحسن أحواله مع المنتخب الوطني، وهذا بعدما قدم مباراة كبيرة الأسبوع الفارط أمام منتخب النيجر ويعوّل على الظهور بوجه أحسن عشية اليوم أمام المنتخب الوطني للمحليين، في انتظار عودته إلى الاتحاد، وقد صرح في هذا الصدد قائلا: “أتواجد في أحسن أحوالي مع المنتخب الوطني وقد تحررت كثيرا مؤخرا حيث اكتسبت الثقة اللازمة، أنتظر بفارغ الصبر عودتي إلى الاتحاد حتى أعمل على كسب ثقة المدرب الجديد رونار، إذ أدرك أن ذلك لن يحدث إلا بتكثيف العمل الجاد والصارم”. دياموتيني: “ديالو صديقي وسأسير على خطاه في الاتحاد” تتدرب لأكثر من أسبوع مع فريقك الجديد، هل تعوّدت على الأجواء في الاتحاد؟ لقد تعوّدت على الأجواء في فريقي الجديد وهذا بعد الترحاب الكبير الذي خصني به رفاقي، أنا أتدرب منذ أسبوع ولا أخفي عليك بأنني أعجبت كثيرا بالأجواء السائدة بين اللاعبين والروح الجماعية، ناهيك عن الحماس الشديد في التدريبات والذي يحفز على بذل مجهودات إضافية. لاحظنا أنك لا تفارق زميلك “مايڤا”، ما السبب في ذلك؟ “مايڤا” صديقي الحميم وكنا نقضي معظم الأوقات معا، ولذلك فمن الطبيعي أن أقضي معه هنا في الجزائر معظم الأوقات، ولكن هذا لا يمنع من التقرب من بقية اللاعبين لأننا في كرة القدم نكوّن مجموعة ولا يمكن لأي لاعب أن ينعزل عن بقية رفاقه، وعليه فما هي إلا قضية وقت حتى أتعرف على الجميع، صراحة أنا أشعر بارتياح عميق منذ انضمامي إلى الاتحاد وأتمنى أن تستمر معي الأمور على هذا النحو. مسيرو الفريق ينتظرون منك الكثير، هل أنت واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقك؟ أدرك جيدا أنه تم استقدامي من أجل تقديم الإضافة، وأنا كذلك لست هنا من أجل النزهة بل سأسعى لمضاعفة العمل حتى أكون على أتم الاستعداد من أجل الدخول في المنافسة من الباب الواسع وأكون عند حسن ظن الجميع، وبدرجة أولى مسيري الفريق الذين ألحوا على استقدامي من الملعب المالي. هناك مشكل مطروح فيما يتعلق باللاعبين الأجانب هنا بالجزائر بحيث يسمح بمشاركة لاعب واحد فقط أساسيا، كيف تجد الوضع؟ سمعت بذلك قبل مجيئي إلى الجزائر، لكن قبل انضمامي إلى الاتحاد تلقيت ضمانات بأن القوانين ستتغير وسيتم السماح لأكثر من لاعب بالمشاركة، أنا من جهتي سأعمل على أن أكون في أحسن لياقة ممكنة ولا يهم من يشارك بيني وبين “مايڤا”، المهم أن نقدّم الإضافة. هل تدرك بأن اللاعب المالي السابق في الاتحاد “مامادو ديالو” يحظى بسمعة طيبة لدى الأنصار؟ لقد اكتشفت ذلك والجميع يستفسرني عن “ديالو” وأنا سعيد كثيرا لما تركه صديقي هنا في الجزائر فهذا يؤكد بأنه لاعب كبير، ليس فقط على الميدان بل خارجه أيضا. قلت إنه صديقك، حدثنا أكثر عن “ديالو”. “ديالو” لعب معي في مختلف أصناف المنتخب المالي وتربطنا صداقة وهو الذي يبلغ نفس سني (25 سنة)، لقد فرحت كثيرا بالنجاحات التي حققها هنا في الجزائر حيث تمكن من كسب قلوب الأنصار بالإضافة إلى تحقيق أهدافه بالتنقل للعب في أوروبا والاحتراف مثلما يفعل اللاعبون الكبار. ألا تنوي تكرار ما فعله عبر بوابة الاتحاد؟ بالتأكيد، فما فعله “ديالو” في اتحاد العاصمة محفز للغاية بالنسبة لي، أتمنى تقديم المستوى الذي يسمح لي بكسب ودّ الأنصار الذين حدثني عنهم “ديالو”. كيف وجدت العمل مع المدرب الجديد “هيرفي رونار”؟ هذا المدرب غنيّ عن كل تعريف ومتشرف للعمل معه، وعلى ما يبدو فإن المعطيات الإيجابية تجتمع في الاتحاد من أجل النجاح وإعادة هذا الفريق الكبير إلى سابق عهده، شخصيا سأدخل مرحلة جديدة في مشواري الكروي حيث ستكون مع المدرب “رونار” وأملي كبير في النجاح هنا بالجزائر.