قدم فريق شبيبة القبائل أداء متواضعا أمام فريق أولمبي المدية، عشية أمس، في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بحضور جمهور غفير جاء لاكتشاف الوجه الجديد للفريق قبل انطلاق مرحلة العودة المقررة يوم 18 فيفري القادم، ولكن أنصار الشبيبة خرجوا غاضبين من مدرجات الملعب بعد الأداء الهزيل الذي قدمه رفقاء تجار في المواجهة، حيث لم يتمكنوا من الفوز سوى عن طريق ركلة جزاء خيالية منحها الحكم «لنبيل يعلاوي» الذي سجل الهدف الوحيد للفريق، ورغم أن اللقاء كان وديا فقط وبإمكان الفريق العودة في اللقاءات الرسمية ولكن ما قدمه الفريق القبائلي في المواجهة أمام فريق متواضع يلعب في الرابطة المحرفة الثانية ، لم يقنع الجمهور الحاضر الذي سب جل غضبه على اللاعبين و كذا رئيس النادي . غياب «حناشي» يزيد من سخطهم على غير العادة وعكس ما كان يحدث في المباريات الودية السابقة التي كان يحضرها رئيس الشبيبة "حناشي " إلا أن غياب عن مباراة يوم الخميس الماضي أمام نادي اولمبي المدية والتي إنتهت بفوز باهت لرفقاء "يعلاوي"،وهو الأمر التي لم يتقبله المناصرين الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين وأيضا رئيس ناديهم الذي اعتبروه السبب الرئيسي في تراجع مستوى الكناري بعد الخطأ الكبير الذي وقع فيه في الآونة الأخيرة، عندما استقدم لاعب مغرور ولا يملك حتى مستوى دولي و يتعلق الأمر بدين دين وغيرهم. «برفان» يتشاجر مع بعض المناصرين
و هذا و من جهة أخرى كان الحارس "برفان" الأكثر تعرضا إلى الانتقادات الشتم من طرف أنصار الفريق،حيث دخل بديلا و حاول المراوغة خارج منطقة العمليات و تمكن المهاجم "تشيكوا" من خطف الكرة و لكن برفان امسك اللاعب و الكرة خارج منطقة ال18 متر الشيء الذي مكن الحكم من إشهار البطاقة الحمراء في وجه الحارس الأساسي الذي خرج تحت وابل من الشتائم من طرف الجمهور و عند الوصل إلى النفق المؤدي إلى غرف تغير الملابس لم يتحمل الحارس "برفان" كل تلك الشتائم الشيء الذي افقده تركيزه و حاول الرد على الأنصار الذين تشاجروا معه و لحس الحظ أن بعض العقلاء تدخلوا و اخرجوا الحارس من النفق . "حمادة" الوحيد الذي كسب ثقة المشجعين و في سياق آخر تمكن اللاعب الجديد لفريق الشبيبة الملغاشي "إبراهيم حمادة صامويل" من اقتناع أنصار الشبيبة الذين تنقلوا إلى تيزي وزو، حيث ابهر الجميع بفنياته العالية و مراوغاته القاتلة،حيث أدى لقاء في المستوى رغم أن الأنصار لم يعجبهم منصبه كجناح، حيث في كل مرة يطلبون من حناشي جلب رأس حربة و ليس وسط ميدان أو جناح أيمن ،و مع ذالك خرج اللاعب تحت التصفيقات من الملعب . مصير "بلحوت" على كف عفريت بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق القبائلي خلال المواجه الودية أمام فريق المدية والذي لم دفع بالمناصرين إلى دخول في مناوشات كلامية مع معظم اللاعبين، كما علمنا أن المدرب الجديد "رشيد بلحوت" كان مستهدفا وقد لامه الكثيرون على طريقة تعامله مع اللاعبين خلال التدريبات ويتخوف المناصرين من يبقى الفريق على ننفس المستوى خلال المباريات الرسمية ، وحسب نفس المصادر فان الكثير من المناصرين هددوا بمقاطع الفريق خلال مرحلة الإياب وهو ما يدل أن مصير المدرب "بلحوت" أصبح على كف عفريت وأي تعثر لنادي الشبيبة خلال المباريات القادمة قد تدفع إلى الرحيل هو الأخر كما كان مع المدرب السويسري السابق "غيقر".