شهدت حوادث المرور ارتفاعا منذ حلول الشهر الفضيل، فقد خلف إرهاب الطرقات بالعاصمة وحدها 6 قتلى و23 جريحا وذلك في 16 حادث مرور، وأرجعت مصالح الدرك الوطني الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث إلى الإفراط في السرعة وعدم احترام إشارات المرور، وفي هذا السياق كشف محافظ الشرطة «محمد فيلالي» أول أمس عن تسجيل 6 قتلى و23 جريحا جراء16 حادث مرور بولاية الجزائر خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، وقد تم تسجيل أعلى نسبة ببلدية "باب الواد" بمعدل عشر حوادث مرورية خلفت قتيلين، تليها بعد ذلك في الترتيب كل من "بئر توتة" فالدار البيضاء فالشراقة، وعن أسباب هذه الحوادث أكدت مصالح الأمن لولاية الجزائر أنّ الدوافع الرئيسية وراء تسجيل هذه الحوادث هو إفراط السائقين في السرعة وعدم احترام إشارات المرور وللحد من حوادث المرور خلال الشهر الفضيل اتخذت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من الإجراءات الردعية والوقائية، وذلك من خلال تجنيد أعوان الأمن والشرطة والمعدات اللازمة لذلك ليلا ونهارا، من خلال شبكة من كاميرات الرصد عبر الطرقات، كما أنّ المواطن عليه تحمل المسؤولية عند غياب الشرطة من خلال العمل على عدم عرقلة سير المرور والتسهيل من حركيتها وحسب ما كشفت عنه آخر حصيلة للدرك الوطني يوم الثلاثاء الماضي، فقد لقي 9 أشخاص حتفهم، فيما أصيب 69 آخرون بجروح في 40 حادث مرور عبر الوطن، وحسب ذات المصدر فقد تم تسجيل الحوادث المميتة وعددها 8 بكل من بلدية "واد سلي" بولاية الشلف بحصيلة ضحيتين اثنتين وبلدية "القليعة" بتيبازة وبلدية "عين سلطان" بعين الدفلى، بلدية "سيدي لخضر" بمستغانم، بلدية "زلفانة" بغرداية، بلدية "فوغالة" ببسكرة، بلدية "الورايسية" بباتنة وبلدية "باجراحب" ولاية قالمة، وقد ألحقت الحوادث التي بلغ عددها ال 40 حادثا أضرارا مادية معتبرة ب55 وسيلة نقل