سيقفز معدل الربط بشبكة الكهرباء الريفية، على مستوى ولاية سوق أهراس، في آفاق 2014، إلى حدود 98 بالمائة، بعدما كان 92 بالمائة السنة الماضية، حسب ما علم من مدير الطاقة والمناجم. واستنادا إلى السيد “عبد العزيز حراث” فإنه بعد استكمال البرنامج الخماسي 2010- 2014 سيتم ربط أزيد من 2.200 سكن عبر البلديات ال26 التي تعدها الولاية بشبكة الكهرباء الريفية، وذلك من خلال مد 69 كيلومترا من شبكة التوتر المتوسط و238 كيلومترا من شبكة التوتر المنخفض. ومن شأن تجسيد هذا البرنامج “الطموح” الذي يضم كذلك محور الكهرباء الحضرية الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 1.2 مليار دينار أن يمس عديد السكنات الريفية المنتشرة عبر الولاية، مما سيسمح بتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية من جهة، وتحسين ظروف معيشتهم من جهة أخرى، فضلا عن النهوض بخدمة الأراضي الفلاحية. وأوضح نفس المصدر أنّ مد كيلو متر واحد من شبكة الكهرباء الريفية بالولاية بتسخير 2 مليون دينار يبرز وبصفة “جلية” مدى الإمكانات المالية الضخمة التي رصدتها الدولة لتلبية احتياجات سكان المناطق النائية لضمان فك العزلة. ومن جهة أخرى، سيتم في غضون 2012 ربط قرابة 5 آلاف سكن حضري، وذلك من خلال مد شبكة بطول 40 كيلومترا، على مستوى عديد بلديات الولاية. وبلغ عدد المشاتي المبرمجة برسم الخماسي 2010- 2014 للاستفادة بالربط بشبكة الكهرباء الريفية 194 مشتة ب2.209 توصيلا، فيما يبلغ عدد التوصيلات للأحياء والتحصيصات المبرمجة ضمن ذات البرنامج 1.143 توصيلة. وذكر ذات المصدر أنّ الجهود تركزت خلال 2010 أساسا على استكمال ما تبقى من البرنامج الخماسي 2005- 2009 في مجال التزود بالكهرباء وربط العائلات بشبكة الغاز الطبيعي، حيث تمثلت بخصوص الكهرباء الريفية في إنجاز 36 كيلومترا، مما سمح بربط 156 سكنا، عبر 13 مركزا، في إطار برنامج الهضاب العليا ببلديات كل من الدريعة وبئر بوحوش وسافل الويدان وتاورة وسيدي فرج وتارقالت وهو الشيء الذي مكن من استكمال البرنامج الممتد على طول 120 كيلومترا.