أعيد انتخاب «رضا حمياني» بالأغلبية لعهدة ثالثة مدتها 24 شهرا على رأس منتدى رؤساء المؤسسات عقب جمعية عامة انتخابية للمنتدى عقدت أول أمس بالعاصمة. وتحصل رئيس المنتدى المغادر «حمياني» على 97 صوتا مقابل 63 صوتا لمنافسه «محمد باير»ي حسب النتيجة النهائية لهذه الانتخابات في دورها الثاني، ولم يتحصل حمياني على أغلبية الأصوات المعبر عنها خلال الدور الأول (163 صوتا) وذلك بالرغم من تحصله على 76 صوتا مقابل 44 صوتا لبايري و43 للمترشح الثالث «حسن خليفاتي» ملزما بذلك اللجنة الانتخابية للمنتدى على تنظيم دور ثان تنافس فيه أول المترشحين. وحسب اللجنة الانتخابية لمنتدى رؤساء المؤسسات فإنه من مجموع 266 منخرطا أدلى 163 بأصواتهم من بينهم ثلاثة عن طريق الوكالة، ولم تقبل عمليات التصويت بالوكالة سوى خلال الدور الأول. وأعرب «حمياني»، في تصريح عقب الجمعية العامة الانتخابية، عن ارتياحه لهذا الفوز المحقق بعد «حملة ساخنة» موجها التحية لمنافسيه، كما التزم ب«الحرص على التهدئة»، داعيا أعضاء المنتدى الذي يعد أحد أهم منظمات أرباب العمل في البلاد إلى «طي صفحة الانقسام»، وفي هذا الصدد أكد يقول إن «منتدى رؤساء المؤسسات لا يمكن أن يحرز تقدما في مناخ تسيطر عليه النزاعات»، مضيفا أن الأولوية بالنسبة إليه حاليا تتمثل «في عودة الهدوء إلى المنتدى ليتولى من جديد مهمته كقوة اقتراح من أجل بلوغ مناخ أعمال أمثل في الجزائر». ومن جهته هنأ «بايري» منافسه على الفوز «المستحق»، مبديا استعداده للعمل معه «من أجل تطوير نشاط منتدى رؤساء المؤسسات»، وبدوره عرض «حمياني» للحضور تشكيلة مكتبه التنفيذي الذي يضم 22 عضوا من بينهم منافسه السابق في هذه الانتخابات «محمد بايري»، وتم الإبقاء على رئيس المنتدى عمر رمضان بالرئاسة الشرفية، كما سيقود أيضا مجلس التوجيه الاستراتيجي لمنتدى رؤساء المؤسسات. وكان حمياني قد ترشح لعهدة ثالثة مدتها 24 شهرا على رأس هذه المنظمة الخاصة بأرباب العمل، وهو يضمن رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات منذ فيفري 2007 خلفا لعمر رمضان، ويضم منتدى رؤساء المؤسسات الذي يعد أهم منظمات أرباب العمل بالجزائر حوالي 270 منخرطا وأكثر من 500 مؤسسة عمومية وخاصة تنشط في مختلف قطاعات النشاط.