اعتبر الأمين العام لحركة الإصلاح «حملاوي عكوشي» اعتماد أحزاب جديدة حق مكفول لكل شخص أو مجموعة وفق ما تقتضيه مقتضيات الديمقراطية الحقيقية. وأوضح «عكوشي»، الذي نزل أمس ضيفا على حصة «نقاط على الحروف» لإذاعة الجزائر الدولية، أن «من حق أي شخص أو مجموعة تحمل برنامجا اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا إنشاء حزب والمشاركة بالتالي في الفعل السياسي»، مبرزا بأن حركة الإصلاح «تدافع بكل قوة عن هذا الحق»، وفي هذا السياق أعرب الأمين العام عن أسفه للطريقة التي توزع بها الاعتمادات في الجزائر من قبل الإدارة والتي تتم، على حد قوله، «حسب الرضا أو السخط». وفي رده على سؤال يتعلق بمسار الإصلاحات يرى ذات المتحدث بأن «هذه الإصلاحات التي تتجاوب تماما ومتطلبات الشعب كمادة خام لم تكن وفق ما كنا نأمل»، وأوضح بأن البرلمان في الوقت الحالي «حاد تماما» عن مهامه الأصلية في التعامل مع ملف الإصلاحات التي «هبطت هزيلة وتزداد هزالا الآن»، متسائلا عن «الهدف من وراء دعوة بعض الأحزاب لقراءة ثانية للإصلاحات». وبخصوص الاستحقاقات التي ستقبل عليها الجزائر العام المقبل أكد «عكوشي» بأن تحضيرات حزبه جارية «على قدم وساق» للدخول في هذه الانتخابات بكل قوة من خلال تنصيبه للجان ولائية للانتخابات وبرمجة ثلاث تجمعات جهوية كبرى، وثمّن بالمناسبة الإجراءات التي تضمنها قانون الانتخابات الجديد كتكريسه للإشراف القضائي على العملية الانتخابية واستعمال الحبر الخاص، مشددا على الشفافية التي يجب أن تطبع كل مراحل المسار الانتخابي.