تمكنت عصابة تروج المخدرات الصلبة بأحياء باب الوادي بزعامة المكنى «لميمة» من إحكام قبضتها على مئات الشباب بعد تحويلهم إلى مدمنين على المخدرات الصلبة من نوع الكوكايين والهروين. علما أن هذا النوع من المخدرات يكفي استعمالها مرة واحدة حتى يدمن عليها الشاب ويصبح استعمالها محتما على المدمن الذي يصبح بهذا لعبة في يد العصابة تحركها كما تشاء، لكن هذه العصابة لم تتمكن من الصمود أمام حنكة رجال الأمن، فبعد شكاوى المواطنين بأحياء باب الوادي ضد هذه العصابة قامت مصالح الأمن بتحرياتها أين تم إيقاف المدعو «ح. ر» 38 سنة مسبوق قضائيا و«ب. ك» 30 سنة مسبوق قضائيا يقطنان بحي مناخ فرنسا بباب الوادي حيث ضبط بحوزتهم 6 غرامات من مادة الكوكايين الخطيرة إضافة إلى مبلغ مالي قدرة 3 ملايين سنتيم يعتبر من عائدات المخدرات، وعند التحقيق معهما اعترفا أنهما كانا بصدد ترويج هذه الكمية من المخدرات. وبمواصلة التحريات كشفت مصالح الأمن أن مموّل العصابة معروف لدى العدالة وهو المكنى «لميمة»، لأن العصابة تعتبره الأم التي تزوّدهم بما يحتاجونه من المخدرات لذا أطلقوا عليه هذا الإسم، ويتعلق الأمر بالمدعو «ب.ف» 41 سنة مسبوق قضائيا ويقطن بحي مناخ فرنسا، وضبط بحوزته كبسولتين فارغتين تستعملان في تخزين المخدرات، وبعد انتهاء مجريات التحقيق تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة باب الوادي، والذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت إلى حين مثولهم للمحاكمة.