قطعتُ من الوقت ضمادة تزرع الجرح الموشوم على ورقة توت سقطتْ من المكان وهو يرحل ضمّختُها عصير بُن فقهوتي شتاء موجوع فيها صهل الأنبياء تجمهرت في الذّاكرة غمزات انقلاب إعرابية تركز في الجبين زجاج وحينما تصغي أنا إليّ يتحرر جوز وأقبضني في غمز الأشياء ها السماء أرى نشوة أحداقي تراسلها معراج ماء وعلى شفتي يُقترف الشعر وعلى هوسي ينفجر النهر وأنا المتسكعة المجهولة .. لا أبالي يا طيفي المخفي فيّ يا راح الوريد يقمعه يا جاء إعصارا يسكنه يا إني لغتك المشتهاة ومنذ أن نزل مطر للأولى مرة.. عبثا تحاول أقتلني على مساحة العين مشاريع هل استنطاق ظل معزوفة منفى كسيح فتضاريسي مناخات ناي أمسيات تميس توزع خبز التاريخ ممشوقة الأحزان لا تهوى سواي ومراجيح الأحداق مؤامرة شغف تتكاسل حين تقوم تهذي تصيح: أكتب جسدك عرّضه للشمس دمعتين فينبت تحت الأظافر قمر يتوارى أمام مرآتك.. خطوتين وأنت فيك سياط سفر ينسج في معصم الوقت جغرافيا البكاء يعتّق زفير الانتماء يا المعلّق في مرآتي صُدّ خوفك تبلل قليلا بريقي كيما تنحر صمتك كيما تُرقص جرحك كي.. ألمس المعرفة وأموت. وإني لم أعد ذوق مطر شَعري يحجب عني زغب الوردة منفاي فيّ موطن كفر واهتياجي رماد أشقر أنتِ.. يا أنا.. هي.. / رجل أنيق الحب باذخ التيه ../ كلانا أنثى صاخبة تقفني أمامه/ مذاقه يقولها: تدحرجي/ إدانتك سحرك المسدول بمقاس البحر - وحشية الأحداق.. ذئبية الشفاه كفي.. أدميت الشعر وأنا داخل في خارج الأمنيات وحدي ترتديني الأغنيات لا أعرفني. العين قبلة مفتوحة والنار تفاحة مجروحة ولاختلاط أزمنتي تستيقظ الغابات أنا الموؤودة في عمر النكهة أناديني /أعلقني على الجدار مصلوبة.. لا أفقه شدو الغبار لا أمسكني فأنا الخارجة من ظفيرة شمسية ولا أكثر التباسا من هذا البهار فيا الفرار .. يا الفرار صدّ قليلا هذا الكثير حتى أكفّ أخاتلني وامنح ضبابي.. وشاح نعاس علّ ارتوائي يظمؤني علّ.. احتضارا احتفى لمّا اختفى وشم هفا إذ ما جفا صدر غفا تحت الجفون راح اقتفى كلّ الظنون يهزّ الكفّ يصفعني فيدركَني.. فلكم حذِرتُني.. إذ ما حذَّرتُني لمّا رأيتُني أنتصر على المرآة أعتصر تحت الممحاة أترصّد ظلا.. تبرّع يمسكني أشكوني للزئبق أشكوني للزئبق لحمّى المتنبي لحاء الباء لوشمة أمنية ترسو في العين ولا تشرق